سجلت اليوم الخميس بكليات الاداب والعلوم الانسانية والحقوق والطب والعلوم بصفاقس اضرابات وتحركات احتجاجية مختلفة على خلفية عدد من المطالب من ابرزها سحب قرار تعطيل الانتداب بالوظيفة العمومية المقترح على مصادقة مجلس نواب الشعب عليه ضمن قانون المالية لسنة 2016 وتمكين الطلبة من الترسيم الرابع واحداث دكتوراه مهنى بالنسبة لعدد من الشعب.
وفى حين شهدت كلية الاداب والعلوم الانسانية مقاطعة كلية للدروس وتجمعا طلابيا ومسيرة داخلية انتهت بالخروج بتحركات الى خارج اسوار الجامعة بحسب تاكيد القيادى فى الاتحاد العام لطلبة تونس بكلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس ياسين الهرابى عرفت كلية الحقوق تعليقا للدروس واعتصاما لعدد من طلبتها بمقر جامعة صفاقس حيث يجرى التفاوض مع المسوولين فيها بشان مطلب الترسيم الرابع الذى لا يكفله القانون.
وكانت كلية الحقوق عرفت امس حادثة اضطرت ادارة الكلية على اثرها الى تعليق الدروس لثلاثة ايام متتالية بداية من اليوم وتمثلت هذه الحادثة فى اقبال احد الطلبة المضربين عن الطعام للمطالبة بترسيم رابع على احراق رجليه وقد اكد خبر تعليق الدروس عميد الكلية نعمان الرقيق صباح اليوم على امواج اذاعة صفاقس.
وفى المقابل اعترف ياسين الهرابى بنسبية نجاح الاضراب فى كلية الطب مرجعا ذلك ل اسباب ايديولوجية وفق وصفه و سعى منظمة الاتحاد العام التونسى للطلبة لافشال تحركات الطلبة التى تتعلق بمصيرهم ومستقبلهم المهنى على حد قوله.
واضاف ان التحركات الاحتجاجية ستتواصل وستاخذ منحى تصعيديا اذا لم تاخذ سلط الاشراف بعين الاعتبار مطالب الطلبة ولوح باللجوء الى اعتصامات جماعية واضرابات جوع وبمقاطعة امتحانات السداسى الاول وقال ان خيار تنويع التحركات من كلية الى اخرى الهدف منه عدم ارهاق الطلبة واستنزاف قدراتهم على التحرك ومواصلته وعدم انقطاعه بحسب تعبيره.