قررت السلطات الكندية إضفاء الشرعية على تعاطي الماريخوانا ابتداء من عام 2016، لتصبح كندا الدولة الأولى في مجموعة السبع الكبرى التي تتخذ خطوة كهذه.
وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد جستن ترودو قد وعد بتشريع تعاطي الماريخوانا خلال حملته الانتخابية.
وكانت كندا قد سمحت في عام 2001 باستخدام الماريخوانا للأغراض الطبية فقط، وذلك للمرضى الميؤوس من شفائهم، والذين يعانون من أشكال مختلفة من أمراض السرطان، والإيدز، وتصلب الشرايين.
وفي معظم البلدان، فإن حيازة وتوزيع الماريخوانا تعد جريمة يعاقب عليها القانون، في حين سمح عدد من البلدان في أوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية في العقود الأخيرة، بحيازة كميات صغيرة من هذه المادة المخدرة.