اعترف الإرهابي نسيم الحفصي أنه قد تحصن بالفرار بعد نشر هويته من قبل وزارة الداخلية فغادر منزل صديقه الذي كان يقيم فيه خوفا من إفتضاح أمره وقضى ليلته بالمسلك الصحي بطريق ”الروتيكس“ ثم إنتقل الى جهة الجبل الأحمر ثم الخليدية عبر الحافلة قبل أن يسلك الطريق الرابطة بين الخليدية والفحص على قدميه تجنبا للدوريات الأمنية وأنه كان ينوي التحول الى جبال سليانة ومنها الى جبال الكاف حيث تتحصن كتيبة ”جند الخلافة“ ليتسلم أسلحة أو حزام ناسف ليقوم بعملية إرهابية تستهدف المصالح الأمنية ردا على إيقاف خطيبته الارهابية ”رحاب الشارني“ وذلك بمباركة من الارهابي الجزائري المكنى ”أبو أيمن الوهراني“ القيادي بكتيبة جند الخلافة والمسؤول الاعلامي لـ“أجناد الخلافة بتونس“.
كما إعترف الحفصي حسب ما أوردته ” آخر خبر أون لاين “أنه إنتقل الى ليبيا منذ سبتمبر 2011 أين تلقى تدريبات عسكرية من قبل كتيبة ”شهداء بوسليم“ في مدينة درنة صحبة الارهابي أسامة ساسي ثم إنضم الى كتيبة ”الفاروق“ العسكرية في مصراطة حيث كلف بإعداد الاسلحة الثقيلة وأكد أنه شارك في الهجوم الارهابي الذي إستهدف السفارةالامريكية .
كما إعترف الارهابي بمناصرته للإرهابية ”فاطمة الزواغي“ وبإمتلاكه لعديد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي كان يستغلها في التحريض على القيام بعمليات ارهابية وهي صفحة ”أبو الدعاء الشمالي“ و“حفيد الفاروق“ مستغلا معارفه الالكترونية (مجاز في الاعلامية).
هذا وإعترف الحفصي بأنه يعرف الارهابي منفذ العملية الارهابية التي إستهدفت حافلة الامن الرئاسي بالعاصمة من خلال المداخلات الفايسبوكية بإسم ”أبو أحمد التونسي“ وأنه تبنى الافكار الجهادية والارهابية بعد حضوره في عديد المحاضرات التي ألقاها ”أبو عياض“ بجامع حي الاسكان بن عروس حيث كان يتردد على هذه المدينة لزيارة أخته.