المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
زعيم تنظيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين والذي صدر في شأنه أكثر من منشور تفتيش كان من المفترض ان يتم القاء القبض عليه بجامع الفتح خلال سنة 2013 بعد تطويق الجامع الا انه تمكن من الخروج بعد تعليمات صدرت عن قيادات أمنية بضرورة الانسحاب.
وقد كشفت صحيفة آخر خبر في تقرير لها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 طريقة هروبه حيث تمكن أبو عياض بعد خروجه من جامع الفتح من التحول الى حي الخضراء ثم الى وسط العاصمة مورا بالشرقية ليستقر بعد ذلك بشقة في وسط العاصمة بالقرب من السوق المركزي فوق احد المحلات.
وبعد ثبوت تواجده هناك تمت مراقبته من قبل دوريات أمنية سرية أعوان أمن بلباس مدني من فرق مكافحة الارهاب التابعة للمصالح المختصة.
وقد تم وضعه تحت المراقبة المشددة انذاك على مدى ثلاث أيام حيث تم تقسيم الأعراف الى فرقتين بالتناوب علما وان التعليمات كانت تقضي بعدم المداهمة وانتظار نزوله للقبض عليه.
وبعد مرور 3 أيام صدرت تعليمات الى الامنيين المتواجدين بالانسحاب للتأكد من عدم وجوده هناك والتوجه الى حي التضامن لتوفر معلومات تؤكد تواجده هناك وبعد وصول الوحدات الامنية الى المكان المشار اليه صدرت تعليمات اخرى بالتراجع والعودة الى المنزل الذي في وسط العاصمة التي خضعت للمراقبة الأمنية وبعد مداهمتها لم يتم العثور عليه ولكن عثر على بدلات عسركية ورايات تابعة لتنظيم انصار الشريعة المحظور.
وقد تبين فيما بعد ان عون امن يدعى “كريم .ب” قام بنقله على متن سيارة الى ولاية سيدي بوزيد رفقة عنصر آخر.
