التحق مؤخرا طبيبان تونسيان بتنظيم داعش الارهابي في سوريا، الطبيب شاب يبلغ من العمر 27 سنة والده طبيب جراح تعرّف على صديقته الطبيبة وكانا يحبان بعضهما البعض قبل ان يتحولا من طبيبين يعشقان الحياة الى عنصرين ارهابيين يخططان للالتحاق بالتنظيمات الارهابية في سوريا قصد تنفيذ عملية ارهابية في المدن السورية.
وقد قرر الطبيبان الشابان ان يرتبطا عن طريق ابرام عقد زواج عرفي بينهما تم في منزل احد معارفهما خوفا من رفض عائلة الطبيب لهذا القرار وبعد فترة ادعى الطبيب انه سيسافر في رحلة ترفهية من تونس الى جينيف ثم فرنسا فوافقت عائلته اعتقادا منهم ان الرحلة ستساعد ابنهم على الخروج من الحالة النفسية التي يمر بها.
وإثر وصول الطبيب وصديقته الطبيبة الى فرنسا قررا التوجه مباشرة نحو تركيا ثم التسلل الى سوريا والالتحاق سريا بالتنظيم الارهابي “داعش”.. واثر وصولهما الى سوريا اتصل الشاب بوالده ليعلمه انه لن يعود الى تونس وانه التحق بداعش وهو ما جعل الاب يحاول اعادته الى تونس اما عائلة الطبيبة فقد حاولت بدورها مساعدة ابنتهم على العودة لكن باءت محاولتهم بالفشل وذلك وفق ما نشرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 08 ديسمبر 2015.
ووفقا للصحيفة ذاتها فقد تم تجنيد الطبيبين من قبل امام مسجد بالعاصمة وقبل سفرهما الى تركيا ثم سوريا اعلنا ولاءهما رسميا لتنظيم داعش الارهابي وبايعوا زعيمه في تسجيل صوتي تم ارساله الى ليبيا قبل ان يتم السماح لهما بالوصول الى التراب السوري.