أكدوالد المظنون فيه “م ي ” المحال بحالة فرار في قضية “أحداث نقة الإرهابية” التي أدت إلى إصابة عوني امن وقتل عنصر إرهابي بعد ان ألقى على أعوان الأمن رمانة يدوية وفتح عليهم النار، ان ابنه كان متفوقا في دراسته.
وحسب ما نشرته حقائق أون لاين فان الارهابي قد زاول تعليمه بالمدرسة الابتدائية الزعفرانة ثم تحول الى المعهد الثانوي بدوز حيث تحصل على شهادة الباكالوريا، ثم تحول الى المدرسة القومية للعلوم التقنية بتونس وهناك تغيرت طباعه من ناحية أفكاره وأصبح متشددا دينيا.
كما أكد والده لفرقة مكافحة الارهاب أنه بات يفرض عليهم عدم مشاهدة التلفاز وأداء الصلاة، ثم حاول اجتياز الحدود التونسية الجزائرية للالتحاق بتنظيم القاعدة سنة 2010.
وإبان الثورة التونسية تم إطلاق سراحه دون محاكمته فعاد إلى جهة زعفرانة من ولاية قبلي واستقر معه بالسكنى.
وخلال سنة 2011 تم تنصيبه إمام جامع زعفرانة من قبل بعض السلفيين فأصبح يؤم المصلين، وكانت خطبه اثر اندلاع الثورة السورية تتمحور حول الجهاد في القطر السوري.
وبيّن والد المظنون فيه ان ابنه في الآونة الأخيرة استقبل عناصر إرهابية نزلت من الشعانبي وخلال مداهمة المنزل فرّ بمعية بقية العناصر.