المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تنظم الجمعية التونسية للنهوض بالصحة من 17 الى 19 مارس 2016 بمدينة توزر الموتمر الدولى الاول للنهوض بالصحة العمومية تحت شعار تحديات الصحة العمومية شمال جنوب فى مواجهة الحالات المستجدة والوبائية 0 وأفاد رئيس الجمعية كريم عبد الواحد الخميس فى ندوة صحفية بالعاصمة ان هذه التظاهر ترمى الى بث الوعى بأهمية الجانب الوقائى ومواكبة الوضعيات المستجدة على المستوى الصحى الى جانب الانفتاح على المحيط الدولى والاقليمى فى مجال الصحة الوقائية.
وبين ان هذا الموتمر الذى سيشهد حضور خبراء وباحثين وأكاديميين من عدة دول يهدف أيضا الى تبادل التجارب والخبرات فى مجال الامراض الوبائية بين دول الشمال ودول الجنوب.
ومن جهته قال الكاتب العام للجمعية التونسية للنهوض بالصحة خالد خواتمى ان التغيرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية لعدة دول يرفقها ظهور تغيرات وبائية جديدة ولاسيما الدول منها الفقيرة والنامية التى تظل تعانى منها.
وأكد على ان الدول النامية تعوزها الامكانيات المادية للتوقى من الامراض المستجدة الامر الذى يوثر على سيطرتها على هذه الاوبئة مضيفا ان هذه الدول وان استطاعت السيطرة على الاوبئة فان ذلك يكون بصعوبة وبتمويل من الدول الغنية على غرار مرض ايبولا الذى ظهر فى دول افريقيا الغربية .
وقال ان الموتمر الدولى سيتيح المجال أمام المشاركين لتبادل الاراء وخاصة التجارب والتباحث حول ضبط استراتيجيات التدخل عند ظهور الامراض الوبائية وطرق التوقى منها.
وبين عضو اللجنة العلمية للجمعية مبروك مانيطة من جانبه انه أمام انخرام وتدهور الوضع الصحى ولا سيما فى الدول الفقيرة هناك أمراض ظهرت من جديد على غرار فيروس كورونا و انفلونزا الطيور و الايبولا وتطورت الامر الذى يجعل السيطرة أو القضاء عليها أمرا صعب نسبيا حسب تعبيره.
وشدد على أهمية التعاون الدولى فى مجال تقاسم الادوار وبذل الجهود من أجل القضاء النهائى على هذه الاوبئة التى ولئن ظهرت فى الدول الفقيرة فأنها تهدد أيضا الدول الغنية وفق رويته.
يشار الى ان الجمعية التونسية للنهوض بالصحة تأسست فى نوفمبر من سنة 2011 وتعنى بالتثقيف الصحى والمساهمة فى تطوير نظرة استشرافية واستراتيجية للمنظومة الصحية فى البلاد.
كما تولت الجمعية تنظيم قوافل صحية وأيام تحسيسية تعنى بالتوقى من الامراض الوبائية علاوة على تنظيم دورات تكوينية مختصة.
