استانفت الحركة بمعبر راس جدير الحدودى منتصف ليلة الخميس لتسجل ساعات الصباح الاولى توافدا متواضعا فى الاتجاهين سواء نحو تونس او فى اتجاه ليبيا دون ان تسجل ازدحاما فى الممرات المخصصة للعبور.
وقد توجه عدد من التجار التونسيين الى ليبيا لمباشرة نشاطهم التجارى الذى توقف طيلة 15 يوما مدة غلق المعبر ليعودوا فى ذات اليوم بعد ان تزودوا بالسلع فيما دخل عدد من المواطنين الليبيين الى تونس بهدف التداوى او لاقتناء ما يستحقونه من اغراض او لقضاء عطلة نهاية الاسبوع وفق ما صرح به عدد منهم لمراسلة وات بالجهة.
وتجندت بالمعبر مختلف الاطراف الامنية المتدخلة من امن وديوانة وجيش لمراقبة المسافرين وتفتيش السلع والاشخاص بما توفر من اجهزة مراقبة واليات عمل يدوية والكترونية وسكانير.
يذكر ان معبر راس جدير الحدودى عاد للنشاط بعد غلق تواصل 15 يوما بقرار من المجلس الاعلى للامن الوطنى على اثر العملية الارهابية التى استهدفت حافلة الامن الرئاسى بالعاصمة.
يشار الى ان الاجراءات المعتمدة من الجانب الليبى فى هذا اليوم الاول من عودة النشاط للمعبر لم تتغير وفق ما اكده عدد من العائدين من التونسيين لمراسلة.