رفعت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة في الجزائر من درجة التأهّب القصوى التي مسّت عددا كبيرا من الهياكل الأمنية والقضائية، خاصة ما تعلّق بمؤسسات إعادة التربية بولايات تمنراست، أدرار، ورقلة، الوادي، تبسة ووهران التي يقبع بها مساجين إرهابيّون مطلوبون لدى الأمن الدولي، .
وحسب ما اوردته صحيفة ” المحور الجزائرية ” اليوم ( الاثنين) 14 ديسمبر فان الاستنفار الأمني يعود إلى تفكيك شبكة دعم وإسناد إرهابية متكوّنة من 08 أشخاص في الثلاثينيات من العمر، مع ايقاف 04 مهرّبين وإلقاء القبض على إرهابي من جنسية ليبية موالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بزعامة الإرهابي عبد المالك دروكدال الذي كشفت الابحاث انه ينوي، مع نهاية السنة الجارية، تنفيذ 10 عمليات انتحارية، يستهدف من خلالها 10 مؤسسات أمنية وحكومية، لرفع الخناق المفروض على المناطق الجبلية بولايات الوسط وكذا المناطق الحدودية الآهلة بالسكان،
والمتاخمة لدول الجوار والساحل الإفريقي، على غرار تونس التي يتنشط فيها كتيبة عقبة بن نافع الموالية لتنظيم القاعدة ، ليبيا، مالي والنيجر، التي تعيش موجات نزاع مسلح غير مسبوق، حسبما أفاد به الموقوفون السالف ذكرهم.