أكد وزير التربية ناجى جلول اليوم الثلاثاء لدى اشرافه على افتتاح رواق الفنون محمود المسعدى المحاذى للمعهد النموذجى الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة ان تركيز فضاءات ثقافية فى كل الموسسات التربوية والتعليمية يتطلب ترشيد التصرف فى الموارد المالية والبشرية بالوزارة .
وبين الوزير أهمية اعادة بعث نواد ثقافية فى كل الموسسات التربوية والتعليمية فى تونس لتكون جزءا هاما فى تكوين التلميذ باعتبار أن التعبير الفنى من رسم وموسيقى ومسرح وغيرها يعد من أهم مظاهر النهوض بالمجتمعات.
وابرز وزير التربية فى هذا السياقر أن هذا الرواق الذى سيخصص لعرض مجموعة من الرسوم والمنحوتات لثلة من الاساتذة والتلاميذ المبدعين فى مجال الرسم يعد جزءا من معلم كبير سيحتوى على فضاءات أخرى ومن المنتظر ان تستكمل أشغال تشييد هذا المعلم قبل نهاية السنة المدرسية القادمة.
وأضاف أن فتح هذا الرواق يأتى فى اطار تدعيم النشاط الثقافى فى الموسسات التربوية باعتبار أن الفضاء المذكور سيتم استغلاله كاطار لدعم النشاط الثقافى المدرسى مبرزا فى هذا الخصوص حرص الوزارة على ادراج النشاط الثقافى والابداعى من جديد فى المنظومة التعليمية لتحقيق التنوع الفكرى لدى الناشئة.
وتضمن رواق الفنون محمود المسعدى عرضا لمجموعة من اللوحات الفنية المتميزة اضافة الى عدد من المنحوتات التى أبدعتها أنامل ثلة من الاساتذة والتلاميذ.