فند الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية حسناوى السميرى اليوم السبت ما يروج من أخبار حول وجود استكشافات نفطية كبرى فى تونس خاصة فى ظل تراجع أسعار النفط وما يترتب عليه من ايقاف لعمليات الاستكشاف التى تصبح كلفتها باهضة جدا.
وأفاد السميرى فى تصريح اعلامى على هامش أعمال ندوة نقابية تكوينية نظمتها الجامعة العامة للنفط بالحمامات حول العمل اللائق والتشريع الجارى به العمل أن الابار التى تم الاعلان عنها على غرار ابار الفوار لم تدخل بعد طور الاستغلال مرجحا أن يتم ذلك خلال سنتى 2016 أو 2017 وأوضح أن الشركات الاجنبية تتجنب فى الوضع الراهن المتسم بانخفاض أسعار النفط الاقبال على انجاز استكشافات جديدة خاصة وأن نصيبها الاجمالى من المحاصيل لا يتعدى 20 بالمائة بينما تعود 50 بالمائة للشركة الوطنية وقرابة 30 بالمائة فى شكل اداءات للدولة التونسية.
وأشار الى أن الانتاج الحالى اليومى هو فى حدود 52 الف برميل فحسب بعد أن عرف تراجعا ما أثر سلبا على نسق انجاز الاستكشافات الجديدة فضلا عن التراجع الطبيعى لانتاج الابار التى قال انه يمكن أن تنطلق فى سنتها الاولى بقرابة 2000 و 3000 برميل لتصل الى أقل من 1000 برميل فى سنتها الثانية.
الوسومأسعار النفط اخبار تونس استكشافات نفطية الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية المصدر التونسية تونس تونس اليوم نفط