افاد مصدر أمني في شرطة نينوى الاحد، بإعدام 15 من كبار قادة جماعة “داعش” الفارين منها بعد ان قبضت عليهم غرب الموصل (400 كلم شمال بغداد).
وبحسب “القدس العربي” فقد قال قائد شرطة نينوى العميد محمد الجبوري إن “عناصر تنظيم داعش ألقت القبض على 15 من القادة الفارين من التنظيم في قضاء البعاج غرب الموصل بينهم ستة يحملون الجنسية السورية”.
وتابع الجبوري: أن “التنظيم ألقى القبض عليهم بعد تفتيش دام نحو عشرة أيام في عموم أقضية ونواحي الموصل بعد هروبهم من التنظيم متوجهين إلى سوريا”.
وأوضح الجبوري أن “داعش” نفذت حكم الاعدام بحقهم “رميا بالرصاص في منطقة الرأس وحرق جثثهم بعد أن أقرت المحكمة الشرعية إعدامهم بسبب الخيانة والابتعاد عن التنظيم”.
وعلى صعيد متصل، أعدمت “داعش” إمام وخطيب جامع النوري محمود حسن الحيالي بعد اعتقاله الأسبوع الماضي على خلفية عدم مبايعته وعدم الالتزام بأوامرها.
وأضاف الجبوري أن داعش نفذت “حكم الإعدام بحق الحيالي في سوق باب الطوب وسط الموصل رميا بالرصاص في منطقة الرأس وتم تسليم جثته للطب العدلي بالموصل”.
ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد جماعة “داعش” الارهابية من المناطق التي تنتشر فيها، بعد ان سيطرت على مدينة الموصل في (10 جوان 2014)، وسعي هذه الجماعة التي تتبنى الفكر الوهابي التكفيري إلى فرض رؤيتها “المتطرفة” على جميع نواحي الحياة في المدن التي تحتلها.