نعى الاتحاد العام التونسى للشغل فى بيان له الاثنين سمير القنطار الذى اغتالته يد الغدر الصهيونية فى غارة مخططة فى ريف دمشق انتقاما منه وسعيا لاسكات صوت المقاومة وتصفية رموزها وفق نص البيان.
وقال الاتحاد فى بيانه ان اغتيال الشهيد سمير القنطار سيكون مثل كل الاغتيالات حافزا لاجيال جديدة من المناضلين لمواصلة درب الشهيد وهو درب المقاومة والصمود والتضحية فى سبيل الوطن وفى نفس الوقت منغصا للذين هاجموه وفرحوا وهللوا لمقتله .وأضاف أن استشهاد القنطار لن يزيد أحرار العالم الا تصميما على محاربة الصهيونية كما سيساهم فى كشف المتامرين على الوطن العربى وعلى مقدراته فى اطار سعى امبريالى الى اعادة اقتسام العالم واقتسام ثرواته.
وجددت المنظمة الشغيلة سخطها ازاء الجرائم الصهيونية المتكررة منددة بصمت المجتمع الدولى ازاء ما وصفته عربدة الكيان الصهيونى . من جانبها أدانت الهيئة الوطنية للمحامين ب شدة الجريمة الصهيونية البشعة وقالت فى بيان لها انها تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى باعتبارها تمت باختراق سيادة الدولة السورية . وأكدت أن الشهيد يعتبر رمزا من رموز الصمود العربى ومثل بتحريره علامة من علامات النصر القليلة فى تاريخ الصراع العربى الاسرائيلى معتبرة اغتيال القنطار محاولة متجددة من العدو لتركيع ارادة الامة . يذكر أن سمير القنطار مناضل لبنانى من مواليد 1962 فى بلدة عبيه بجبل لبنان.
بدأ نضاله منذ سن السادسة عشر اذ قاد سنة 1979 مجموعة من عناصر جبهة التحرير الفلسطينية فى عملية فدائية شمال الارض المحتلة أدت الى مقتل أربعة صهاينة واستشهاد فدائيين.
وقد اعتقل القنطار وحكمت عليه محكمة عسكرية صهيونية بالموبد خمس مرات وتم الافراج عنه فى 16 جويلية 2008 فى اطار صفقة تبادل للاسرى مع المقاومة اللبنانية بعد أن قضى حوالى ثلاثة عقود فى السجون الصهيونية.
الوسوماتحاد الشغل اخبار تونس الأمين العام الاتحاد العام التونسي للشغل المصدر التونسية تونس تونس اليوم حسين العباسي