تمتع 968 تلميذا وتلميذة باسعافهم بالعودة الى الدراسة بصفة استثنائية بداية السنة الدراسية 2015 2016 على مستوى ولاية المنستير طبقا لمذكرتى وزارة التربية عدد 15934 المورخة فى 24 أوت 2015 وعدد18932 المورخة فى 23 سبتمبر 2015 والمتعلقتين بالاسعاف الاستثنائى بالعودة الى الدراسة وذلك وفق ماأفادت به اليوم فتحية بن حسن مديرة مساعدة للحياة المدرسية فى المرحلة الاعدادية والتعليم الثانوى بالمندوبية الجهوية للتربية بالمنستير فى تصريح لمراسلة .
ويبلغ عدد الذين سنهم دون 16 سنة وانقطعواعن الدراسة تلقائيا 449 تلميذا وتلميذة من مجموع الذين تمتعوا بالاسعاف الاستثنائى بالعودة الى مقاعد الدراسة و519 سنهم فوق 16 سنة وقد تم رفضهم بقرار من مجلس القسم وذلك لتدنى النتائج أو للتجاوز العمرى بالاضافة الى أنه من بين التلاميذ الذين تم اسعافهم تلاميذ انقطعوا عن الدراسة منذ سنة 2013 كماأفادت فتحية بن حسن أن لجنة جهوية مكلفة بانجاز الحملة الوطنية التى تنظمها وزارة التربية تحت شعار المدرسة تستعيد أبناءها عقدت أول جلسة عمل لها خلال الاسبوع الاخير من شهر نوفمبر المنقضى وهى مكلفة بانجاز عمليات الاسعاف ومتابعتها الى جانب اللجان المحلية التى يرأسها المعتمدون والتى تشخص الحالات وتقوم بالاتصال بالاولياء واقناعهم بضرورة عودة أبنائهم الى مقاعد الدراسة.
وتتكون اللجنة الجهوية واللجان المحلية من ممثلين عن وزارات التربية والمرأة والاسرة والطفولة والصحة والداخلية والسلط الجهوية والمحلية والمجتمع المدنى.
كمايتم العمل خلال هذه الحملة الوطنية مع مصالح وزارة التكوين المهنى والتشغيل لتوفير فرص ادماج فى منظومة التكوين المهنى بالنسبة الى الذين تعذر ادماجهم مجددا ضمن منظومة التعليم المدرسى علاوة على أن اللجنة الجهوية بالمنستير بصدد البحث عن السبل الكفيلة بمساعدة هولاء التلاميذ وتوفير الظروف الملائمة لهم لمواصلة مسارهم الدراسى ومتابعتهم وذلك وفق ذات المصدر.
وتستهدف هذه الحملة الوطنية اعادة ادماج الاطفال المغادرين لمقاعد الدراسة خلال السنة الدراسية 2014 2015 وفى موفاها وخاصة منهم المنقطعين تلقائيا ممن لم يستوفوا الحق فى الدراسة وعلى وجه التحديد أولئك الذين هم فى سن لم يتجاوز السادسة عشرة.