تجمع صباح الثلاثاء عشرات الامنيين أمام مقر وزارة الداخلية وسط العاصمة لمدة ساعتين فى وقفة نقابية شارك فيها أعوان وضباط بدعوة من الائتلاف الوطنى لنقابات الامن وجمعيات الامن الداخلى والديوانة وغابت عنه عدة وجوه منتمية الى الائتلاف وغير منتمية له حسب ما أفاد به مصدر مسوول من بين المشاركين.
وفسر الحبيب كربول المسوول بجمعية الامنيين الشبان تراجع نقابات عن المشاركة فى هذا التحرك باتجاه المجلس الاعلى لقوات الامن الداخلى المنعقد أمس الاثنين بوزارة الداخلية نحو الحد من التظاهرات والتحركات النقابية فى هذا الظرف مشيرا الى اختصار هذا التحرك زمنيا بعدما كان مبرمجا أن يستمر من العاشرة صباحا الى الثانية بعد الزوال.
وتضمنت الوقفة القاء كلمات من مسوولين نقابيين ومن ممثل جمعية الامنيين الشبان حول شهداء الموسسة الامنية وحوكمة وزارة الداخلية والاوضاع المادية والمهنية للامنيين والتشريعات المنظمة للعمل الامنى ومشاكل الامنيين المتقاعدين والمعزولين.
وأوضح المسوول النقابى فيصل السديرى أن الصعوبات التى يواجهها الامنيون ناتجة عن عدم تطوير القانون الاساسى للامنيين واستمرار ممارسات ترمى الى خدمة أغراض سياسية على حد تعبيره بينما أكد النقابى الامنى محمد القيزانى ضرورة ارساء قواعد الحوكمة الرشيدة فى وزارة الداخلية 0 وتركزت تدخلات أخرى على الوضع المادى للامنيين اذ تحدث النقابى الامنى المتقاعد شكرى اليعقوبى الصعوبات التى يمر بها أمنيون متقاعدون يتقاضون أجرة ب140 دينارا شهريا وهى وضعية تشمل قرابة 420 أمنيا.
من ناحية أخرى طالب المتحدث باسم الاعوان المعزولين بعد الثورة لاسباب تأديبية محمد القفصاوى فى تصريح ل وات باعادة النظر فى قرار العزل مشككا فى وجاهة هذا القرار بالنسبة لعديد الحالات.
ووقف وفد من المشاركين أمام النصب التذكارى لشهداء الامن وموقع استهداف حافلة الامن الرئاسى بشارع محمد الخامس.
يذكر أن الساحة النقابية الامنية تتكون من 14 نقابة مستقلة و20 جمعية رئيسية.