المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
انطلقت صباح الاربعاء من امام مقر وزارة التجارة بالعاصمة الحملة الوطنية المشتركة للمراقبة الاقتصادية والصحية بمشاركة 50 فريقا على المستوى الوطنى منهم 14 فريقا على مستوى تونس الكبرى.
وستشمل هذه الحملة التى تتواصل الى موفى الشهر الحالى المنتوجات التى يزداد عليها الطلب فى هذه الفترة على غرار المرطبات والحلويات والمطاعم والمقاهى وفضاءات الترفيه.
وتهدف اساسا الى التثبت من ظروف خزن وصنع وعرض المنتوجات خاصة سريعة التعفن ومراقبة جودة المواد الاولية المستعملة والمنتوج النهائى الجاهز للترويج.
كما تهدف الى معاينة متطلبات السلامة للمنتوجات وخاصة منها المستعملة من قبل الاطفال علاوة على احترام الشروط العامة لحفظ الصحة من حيث المعدات المستعملة فى التصنيع ونظافة هندام العملة بالاضافة الى مراقبة نزاهة وشفافية المعاملات التجارية واستعمال المواد المدعمة الزيت النباتى والفارينة فى غير الاغراض المخصصة لها.
وذكر وزير التجارة رضا لحول لدى اشرافه على انطلاق هذه الحملة ان ارتفاع نسق الحركية التجارية بمناسبة نهاية السنة الادارية والتطور الملحوظ للاستهلاك يتطلب مزيد مضاعفة اليقظة والمراقبة الصحية الاقتصادية لحماية المستهلك من كل عمليات غش.
واشار الى الجهود التى تبذلها فرق المراقبة الاقتصادية بوزارة التجارة ومتفقدى الصحة بوزارة الصحةالعمومية للحفاظ على حماية المستهلك من كل الممارسات المخلة بقواعد نزاهة المعاملات التجارية وصحته.
وعبر مدير عام حفظ الصحة بوزارة الصحة محمد الرابحى من جهته عن استياءه من تهميش متفقدى الصحة فى الحملات المشتركة وتجاهل دورهم لا سيما فى التصريحات الاعلامية لمسوولى وزارة التجارة التى تتولى بمفردها تنظيم مثل هذه الحملات التى تكون عادة مشتركة كما تطرق الى غياب التنسيق بين اعوان المراقبة الاقتصادية فى الفرق المشتركة ومتفقدى الصحة مما يجعل العمل فى بعض الاحيان غير متكامل .
