أثار اطلاق سراح عناصر متهمة في قضايا ارهابية في ولاية بن عروس غضب الأمنيين والنقابات الأمنية خاصة بعد اعترافات الموقوفين بتورطهم في خلية تسفير الى بؤر التوتر وتخطيطهم للقيام بعمليات ارهابية في ولايات تونس الكبرى.
واعتبر نبيل الجمعي الكاتب العام المساعد لنقابة قوات الأمن الداخلي أن اطلاق سراح هذه الخلايا هو تجاوز خطير و سيكلف التونسيين الكثير حسب ماأوردته الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 23 ديسمبر 2015.
وشدد الجمعي على أن المحاضر تؤكد وجود العشرات من المخططات الارهابية التي كانت ستستهدف تونس هذه الفترة.
وأكد الجمعي أن عددا من هياكل الأمن النقابية هددت بنشر اعترافات الارهابيين الذين يتم القبض عليهم في عمليات أمنية استباقية مضيفا أنه سيتم فضح كل المخططات الدموية التي كان سينفذها الارهابيين ضد الأمنيين والمدنيين.