المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
عدلت الهيئة الادارية للمهرجان الدولى للتمور فى دورته ال32 صباح اليوم الجمعة عن قرار الاستقالة الذى اتخذته فى ساعة متأخرة من ليلة البارحة بسبب الاشكال الذى واجهته فى ايواء عناصر الفرق الاجنبية المشاركة فى احياء فعاليات هذه الدورة التى انطلقت صباح اليوم بكرنفال احتفالى جاب ابرز شوارع المدينة وستتواصل الى غاية يوم 28 وفق ما أكده مديرها توفيق صوف لمراسل .
وأضاف المصدر ذاته ان العدول عن قرار الاستقالة الجماعية الذى تم تحريره ليلة البارحة تم بضغط من المجتمع المدنى الذى طالب الهيئة بالاستمرار وانجاح هذه الدورة التى تعتبر من المحطات الثقافية الشتوية الهامة بالجهة والتى بات لها جمهورها من العديد من ولايات الجمهورية .
واشار الى ان الهيئة وجدت نفسها فى وضعية لا انسانية جراء رفض القائمين على المعهد العالى للدراسات التكنولوجية ايواء ضيوف المهرجان من مصر والجزائر وليبيا فى المبيت الجامعى بالمكان رغم الاتفاق الحاصل معهم لتمكينهم من 75 غرفة بالمبيت لاستقبال الضيوف .
واضاف انه تم التراجع عن القرار بضغط من السلط الامنية التى تستغل هذه الموسسة لايواء التعزيزات الامنية التى حلت بالجهة لتامين التظاهرات الثقافية على غرار المهرجان الدولى للصحراء والمهرجان الدولى للتمور بالاضافة الى تامين زيارة رئيس الحكومة يوم غد لولاية قبلى على حد تعبيره.
واكد من جهة أخرى ان الهيئة قبلت التحدى مجددا لانجاح هذه التظاهرة رغم ما واجهته من عراقيل متقدما بالشكر الى معتمد قبلى الشمالية والمندوب الجهوى للسياحة الذين نجحا وبمجهودات فردية فى ايجاد حل موقت فى ساعات متأخرة من الليل لاستقبال الضيوف على حد قوله.
