ﻛﺸﻔﺖ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻟﻠﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﺨﺼﻮﻣﻪ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ.
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ، ﺍﻟﺘﻲ نشرتها “ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ”، ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﺃﺻﺪﺭ ﻓﺘﻮﻯ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺒﺘﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻷﺳﺮﻯ، ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻮﺛﻴﻘﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺛﺮ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﺷﺮﻗﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﺈﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺪﺍﻋﺶ ﺯﻋﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﺩﺍﻉ ﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﻻ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﻢ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺘﺮﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺝ.
ﻭﺗﻮﺿﺢ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﺃﻥ ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﺘﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺍﻷﺳﻴﺮ “ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ”، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺗﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﺇﻥ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺃﺗﺎﺣﺖ ﻓﻬﻤﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻟﻠﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺩﺍﻋﺶ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﻣﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺗﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻷﺗﺒﺎﻋﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ، ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﺶ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﻓﻌﻼ ﺑﺎﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻣﺎﺩﻳﺔ.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: وثيقة داعشية تتيح بتر أعضاء أسرى التنظيم والمتاجرة فيها