شهد محيط مدرسة الفردوس بالجماعة القروية الدراركة في المغرب اول امس موجة من الاحتجاجات آباء وأولياء أكثر من 200 تلميذ، مؤطرين من قبل أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع اكادير وجمعية ماتقيش ولدي”، وذلك من أجل التنديد بتأجيل محاكمة مغتصب طفل يتابع دراسته بالمستوى الأول بالمؤسسة، ويبلغ من العمر ست سنوات، على يد زميل له يدرس في السنة الخامسة.
وحسب عائلة الضحية، فإن المعتدي استغل عدم توفر المؤسسة على حارس لينفرد بالطفل ويعتدي عليه جنسيا في غفلة من الجميع.
واستغرب المحتجون، في تصريحات متفرقة، تحديد يوم 16 أفريل المقبل كموعد للنظر في القضية التي تسببت في أضرار نفسية خطيرة للطفل.