قال رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصرى بمناسبة انعقاد الجلسة العامة العادية للرابطة اليوم الاحد بالعاصمة انه لابد من الحفاظ على الوحدة الوطنية لمقاومة الارهاب التكفيرى وذكر فى تصريح ل/وات/ بانه منذ انطلاق عمل الرابطة سنة 2011 كان لدى مؤسسيها وعى بوجود محاولات تنزع الى زرع الفتنة والفرقة و داء التعصب بين افراد الشعب التونسى الواحد للسقوط به فى اتون الصراعات والتفرقة واكد ان الرابطة تدعو باستمرار الى توحيد الصف الوطنى معتبرا انها نجحت فى حماية التونسيين من هذه الفتن وما يرافقها من صراعات وتجاذبات خاصة عقب احداث منطقة العليم والسند بقفصة ومساكن وسيدى الهانى بسوسة ولفت المصرى الى ان الشعب التونسى قادر على ارساء تجربة وطنية ديمقراطية انطلاقا من وعيه بضرورة مقاومة العدو الحقيقى قائلا ان الارهاب التكفيرى والكيان الصهيونى يعملان مع بعض من اجل تدمير المنطقة العربية وتفتيتها والقضاء على الحلم الفلسطينى وذكر فى هذا السياق ان الرابطة كانت قد استضافت سنة 2012 الشهيد سمير القنطار فى بنزرت حيث تم الاعتداء عليه من قبل مجموعات تكفيرية مشيرا الى ان الصحافة الصهيونية وجهت اثر ذلك رسالة شكر لهذه الجماعات واثنت على هذا الاعتداء وفق تصريحاته ومن جانبه اكد ضيف الرابطة ورئيس وحدة الدراسات الفلسطينية بمركز مسارات د.
عابد الزرعى على متانة علاقات الاخوة التى تربط بين تونس وفلسطين ملاحظاان الجلسة العامة للرابطة تنعقداليوم فى ظل لحظة فارقة فى تاريخ المنطقة العربية لما شهدته من تحولات جغراسياسية على المستويين الاقليمى والدولى يشار الى انه سيتم مساء اليوم انتخاب هيئة مديرة جديدة للرابطة التونسية للتسامح جدير بالذكر ان الرابطة تاسست يوم 26 مارس 2011 ومن اهدافها نشر ثقافة التسامح فى تونس ومد جسور التواصل بين مختلف مكونات المجتمع التونسى ومقاومة الارهاب ونبذ الكراهية واشاعة ثقافة المواطنة وتنمية الحس المدنى.
الوسوماخبار تونس الارهاب التكفيرى الرابطة التونسية للتسامح المصدر التونسية الوحدة الوطنية تونس تونس اليوم