أحزاب/اعلام تيار المحبة يطالب الحكومة بالزام الاطباء بالعمل فى المناطق الداخلية بعد تعدد حالات الوفايات فى صفوف المرضى والحوامل

سلط حزب تيار المحبة الضوء على واقع القطاع الصحى المتردى بالجهات الداخلية خلال ندوة صحفية عقدها عشية اليوم الخميس بالعاصمة مطالبا الحكومة بدعم الاطار الطبى بهذه الجهات و الزام الاطباء بالعمل فيها فضلا عن فتح تحقيق فى ملابسات تعدد حالات الوفايات فى صفوف المرضى والنساء الحوامل فى الجهات.
وعرضت ريم الثايرى عضوة المكتب التنفيذى للحزب وعضو مجلس نواب الشعب فحوى بيان أصدره المكتب التنفيذى للحزب عقب اجتماعه اليوم والذى تطرق الى عدة مسائل جهوية بالاساس كحالة القطاع الصحى فى المناطق الداخلية الاقل حظا فى التنمية حيث طالب الحزب باعتماد خطة عاجلة لتأمين وجود أطباء الاختصاص فى جميع المستشفيات وبالشروع فى اقرب وقت ممكن فى احداث ثلاثة أقطاب استشفائية جامعية فى الشمال الغربى والوسط والجنوب الغربيين والجنوب الشرقى.
كما طالب الحزب فى بيانه ب الزام جميع أطباء الاختصاص بالعمل لمدة خمس سنوات فى المناطق الداخلية المهمشة و حرمان كل طبيب يرفض العمل من حق ممارسة الطب داخل البلاد فى القطاعين العام والخاص حاثا جميع الاطباء على انجاح هذا الاقتراح.
وذكر محمد الحامدى عضو مجلس نواب الشعب عن حزب تيار المحبة بان مشروع القانون الذى يلزم الاطباء وخاصة المختصين منهم بالعمل فى المناطق الداخلية قد وجد صدا ورفضا من قبل الاطباء فى الوقت الذى كان ينتظر فيه الشعب التونسى ان يقوم الاطباء برد الجميل للمجموعة الوطنية التى تكفلت بمصاريف دراستهم فى كليات الطب بالعمل فى كافة ربوع تونس.
وأفاد الحامدى بأن تيار المحبة قدم سوالا شفاهيا سيجيب عنه وزير الصحة حول ضرورة تحمل الوزارة مسووليتها فى وفاة سيدة حامل يوم 20 ديسمبر عندما كانت فى طريقها من تطاوين الى مستشفى جربة لانعدام طب الاختصاص وحول مدى استعدادها لاجبار الاطباء على العمل فى الجهات حسب تعبيره.
وقد شارك فى الندوة الصحفية زوج السيدة المتوفاة الذى قال انه يحمل وزير الصحة والمدير الجهوى للصحة المسوولية فى وفاة زوجته لعدم الاكتراث بصحة الناس حسب تعبيره مطالبا وسائل الاعلام بالمساهمة فى التحسيس بالحالة المتردية لقطاع الصحة فى الجهات قصد دفع الحكومة الى تحسينها.