حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “ناتشرال هيلث 365” الطبية، من خطر الإشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة على أدمغة الأطفال، موضحة أنها قادرة على امتصاص الإشعاعات أكثر بمرتين من البالغين.
وذكرت المجلة ذاتها هناك العديد من الأمراض الناتجة عنها، مثل الأورام الدماغية والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وحسب مجلة “لها” فقد أظهر بحث جديد نشرته مجلة “آي إي”، الت تعد واحدة من المجلات العلمية والهندسية الرائدة في العالم، قدرة أجهزة الكمبيوتر المتطورة على محاكاة تعرض أدمغة الأطفال إلى المجال الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف المحمولة.
وأوضحت الدراسة استخدام العلماء نماذج تشريحية لأدمغة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 3 و34 عاماً، لتقدير كمية الإشعاعات التي تمتصها الأدمغة. وأكدت الدراسة أن “أدمغة الأطفال تمتص كميات أعلى بكثير من أشعة المايكروويف والهاتف المحمول مقارنة بأدمغة الكبار”.
وأضافت أن “المعايير الحالية للهواتف المحمولة تحمي فقط من التأثيرات الحرارية الناجمة عن التعرض إلى الإشعاعات، والتي تعد حماية ضئيلة أو معدومة”.