اتهم المجلس العلمى بكلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبةالمكتب الفدرالى جزء منوبة للاتحاد العام لطلبة تونس بالكلية باستعمال القوة لفرض قرار الاتحاد العام لطلبة تونس مقاطعة الامتحانات وذلك بغلق الباب الخارجى فى ساعة مبكرة من اليوم الاربعاء للكلية بسلاسل حديدية وأقفال تم جلبها للغرض ووضع حواجز بشرية مع الاعتداء بالعنف اللفظى على الاساتذة حين محاولتهم دخولهم لضمان سيرالامتحانات.
كماندد أعضاء المجلس بهذا التعدى على الحريات موكدين حرص المجلس على احترام حق الاضراب وضمان الحرية بالاحترام وليس بأساليب العنف والترهيب.
وصرح عميد الكلية الحبيب القزدغلى لمراسلة أن المجلس العلمى انعقد فى جلسة استثنائية صبيحة اليوم الاربعاء للنظر فى اخر المستجدات المتعلقة بمنع الطلبة والاساتذة والاداريين والعملةمن دخول مبنى الكلية بالقوة وقداتخذ عددا من القرارات القاضية بالالغاء الكامل لدورة جانفى 2016التى كان من المفروض أن تنطلق الاربعاء وتتواصل الى 12 جانفى الجارى والاقتصار فقط على الدورة الرئيسية فى ماى القادم مع دورة التدارك وغلق الكلية الى حين صدور ترتيبات جديدة سيقع الاعلان عنهالاحقا وذلك لضمان المرور الى الثلاثى الثانى فى ظروف امنة لكل مكونات الكلية من طلبة وأساتذة وعملة واداريين بحسب قوله.
وذكر أيضا أن ادارة الكلية قدمت عريضة الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة فى حق ناشطى المكتب الفيدرالى بالكلية لاتهامهم بمنع سير الامتحانات بالقوة.
ومن جهته نفى غسان بن جنات عضو المكتب القطاعى للاداب الكلية والناطق الرسمى باسم المكتب الفيدرالى التهم المنسوبة الى المكتب من قبل المجلس والمتعلقة بغلق الباب بالقوة وجلب سلاسل وأقفال للغرض موكدا أنهم حضروا صباحا أمام الباب للحوار مع الطلبة واعلامهم بقرار المقاطعة وليس لغلق باب الكبية بحسب قوله.
وتعليقا على القرارات المنبثقة عن جلسة المجلس العلمى أكد أن الالغاء الكامل لدورة جانفى أمرغير قانونى لن يقبله الاتحاد وسيطلب تأجيل الدورة الى حين ايجاد صيغة لتطبيق محتويات المنشور الوزارى القاضى بالتخفيف فى الامتحانات فى مستوى الشهادة الوطنية للاجازة محل الاضراب الذى انطلق منذ 16 نوفمبر المنقضى.