داهم مدعون فى باراغواى مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم امس الخميس فى تطور جديد يرتبط بفضيحة الفساد الذى هزت كرة القدم العالمية.
وقال كريستوبال كاسيريس محامى اتحاد أمريكا الجنوبية لوسائل اعلام محلية ان المداهمات ترتبط بقضية مرفوعة فى الولايات المتحدة ضد نيكولاس ليوز الرئيس السابق للاتحاد القارى المتهم بالفساد ويواجه امكانية تسليمه للولايات المتحدة.
وأضاف كاسيريس نقدم الوثائق المطلوبة منا ولكن بعض الوثائق المتعلقة بليوز ليست موجودة هنا. ويقع مقر اتحاد أمريكا الجنوبية على مشارف اسونسيون عاصمة باراغواى حيث يخضع ليوز /87 عاما/ للاقامة الجبرية فى منزله منذ ماى الماضى بعد توجيه الاتهام له.
وتقدم اثنان من مسوولى كرة القدم فى أمريكا الجنوبية وهما الرئيس السابق لهندوراس والرئيس السابق لاتحاد امريكا الجنوبية بالتماس الشهر الماضى أكدا فيه أنهما غير مذنبين وذلك فى مواجهة الاتهامات الامريكية بحصولهما على رشاوى مقابل منح عقود اعلامية وتسويقية فى فضيحة هزت بشدة كرة القدم العالمية.
وذهب رفائيل كاليخاس رئيس هندوراس فى الفترة من 1990 وحتى 1994 والذى أصبح لاحقا رئيسا لاتحاد كرة القدم فى البلاد وخوان انخيل نابوت القادم من باراغواى الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية للولايات المتحدة طوعا عقب ورود اسميهما فى لائحة اتهام صدرت فى الثالث من ديسمبر الماضى.
والاثنان ضمن 41 شخصا وكيانا وجهت لهم الولايات المتحدة اتهامات بالفساد وهو ما دفع الفيفا نحو أزمة غير مسبوقة على مدار تاريخه.