أقدم أحد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي على إعدام والدته أمام مئات المواطنين في مدينة الرقة السورية بعد أن دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة، وفق ما ذكره نشطاء حملة “الرقة تذبح بصمت” في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأفاد النشطاء أن لينا القاسم لقيت حتفها على يدي ابنها صقر البالغ من العمر 20 عاما أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة، الذي كانت موظفة فيه.
وحسب ما بشرته “روسيا اليوم” فقد أبلغ ابنها صقر التنظيم عنها ليعتقلها بدوره وينفذ فيها حكم الإعدام من طرف ابنها أمام حشد كبير من الناس.