أعلن رئيس المكسيك إنريكي بينا نيتو، نهاية الأسبوع الماضي عن القبض على خواكين جوزمان المعروف بـ”إل تشابو”، زعيم أخطر عصابات المخدرات في المكسيك.
وحسب السي ان ان العربية فينما كان خواكين غوزمان “إل تشابو” وراء القضبان كانت عصابته تدار من قبل “يده اليمنى” إسماعيل “إل مايو” زامبادا، والجيل الجديد قد يأخذ بزمام الأمور.
بحسب تقارير إعلامية مكسيكية، فإن تاجر مخدرات في شيكاغو يعمل لصالح عصابة “سينالوا” اعترف بأن زامبادا كان يجهز أبناءه خلال السنوات العشر الماضية.
والكثير يعتقدون أنهم سيرثون إمبراطورية “سينالوا”، لكن السلطات المكسيكية اعتقلت ثلاثة من أبناء زامبادا، اللذين نشأوا في بيئة أعمال تجارة المخدرات، وقال خبير في شؤون عصابات المخدرات إنهم نشأوا ليكونوا بنفس وحشية إل تشابو نفسه.
وبطبيعة الحال فإن إل تشابو قد يكون له أبناء لاختيارهم في ترأس العصابة لكن الخبراء يقولون إن أبناء “إل مايو” أكثر قدرة على التعامل مع ديناميكية تهريب المخدرات الحديثة والتكنولوجيا واستراتيجيات الأعمال.
لكن مع وجود شخص واحد فقط من أبناء زامبادا خارج القضبان فإن الخيارات أمام عصابة المخدرات قد تكون في نفاذ.