قال الأمين العام المستقيل “محسن مرزوق” أن هناك وضعية جديدة فرضت عليهم بعد استقالة عدد من النواب من الكتلة البرلمانية لنداء تونس مشيرا الى أنهم ليسوا في الحكم ولا في المعارضة معلقا على ذلك”نحن في منزلة بين المنزلتين”.
وأكد مرزوق أن “الحزب الجديد الذي سيتم تأسيسه سيحدد الخط السياسي الجديد” مؤكدا أنهم سينظرون في المشاريع كل على حدة مشيرا أنهم سيكونون في موضع المتابعة.
وأكد مرزوق في ندوة صحفية اثر اجتماعه الشعبي يوم الأحد 10 جانفي 2016 أن المشروع الجديد الذي سيطلقه سيبنى عن طريق استشارة وطنية شاملة تلبي كافة الانتظارات الشعبية عن طريق الاتصال بكافة أنواعه ومنها المباشر.