المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
قال وزير التكوين المهنى والتشغيل زياد العذارى اليوم الثلاثاء ان وضع روية موحدة لتطوير منظومة التكوين المهنى تقوم على تحديد الاهداف المشتركة وتضافر جهود القطاعين العام والخاص ضرورى لتكييف التكوين مع حاجيات الموسسات وتسهيل انفتاح المنظومة على محيطها الاقتصادى والاجتماعى.
وقدم العذارى خلال حلقة نقاش انتظمت بالعاصمة حول تكييف التكوين المهنى لحاجيات الموسسات روية الوزارة لاصلاح منظومة التكوين المهنى خلال الخمس سنوات القادمة التى صادق عليها مجلس الوزراء موخرا.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية لاصلاح منظومة التكوين المهنى وفق ما أوضحه الوزير الى تحسين جودة التكوين بما يستجيب لانتظارات المجموعة الوطنية والموسسة ويلبى حاجيات الجهات وطالبى الشغل بشكل عام مبينا أن تحقيق هذا الهدف مرتبط برهان تطوير حوكمة المنظومة الوطنية للتكوين المهنى ومدى توفرها على مقتضيات النجاعة والاداء الذى يحقق الجودة المطلوبة لتكون منفتحة على المحيط الاقتصادى والاجتماعى.
ويشتمل مشروع اصلاح منظومة التكوين المهنى الذى تم الانطلاق فى تنفيذه فى مفتتح سنة 2016 على 14 مشروعا من بينها بناء منظومة موحدة للموارد البشرية من خلال احداث هيئة وطنية للموارد البشرية تشرف عليها وزارتا التعليم العالى والبحث العلمى والتكوين المهنى والتشغيل اضافة الى الشركاء الاجتماعيين وممثلى القطاع الخاص والمجتمع المدنى.
وسيتم أيضا فى اطار ذات الاستراتيجية وفق ما أفاد به الوزير بعث وكالة وطنية للتوجيه بهدف مزيد دعم المتكونين وتوفير المرافقة والتوجيه لهم فى اختيار مساراتهم التكوينية فضلا عن احداث موسسة تعنى بالمنقطعين مبكرا عن الدراسة البالغ عددهم حوالى 50 الف تلميذ سنويا ليتم ادراجهم فى سلك التكوين المهنى.
يشار الى أن حلقة الحوار هذه التى انتظمت ببادرة من الغرف التونسية الفرنسية والالمانية والايطالية للصناعة والتجارة تهدف الى بحث سبل تطوير التعاون بين موسسات القطاع الخاص ووزارة التكوين المهنى والتشغيل فى مجال التكوين المهنى بما يتماشى مع التطورات الحاصلة فى حاجيات الموسسات والافراد والجهات والمجتمع عموما.
