سجل العجز التجارى خلال سنة 2015 تراجعا بحوالى 2ر1558 مليون دينار اى بنسبة 42ر11 بالمائة لتبلغ قيمته 7ر12047 م د موفى سنة 2015 حسب ما كشفت عنه المعهد الوطنى للاحصاء الثلاثاء بتونس.
وفسر المعهد هذا التحسن بتراجع قيمة الصادرات بنسبة 8ر2 بالمائة 2ر27607 م د من جهة وتراجع بنسق اكبر 7ر5 بالمائة للواردات 8ر39654 م د من جهة اخرى.
وقد ساهم هذا الوضع فى تحسن نسبة تغطية الواردات بالصادرات بنقطتين لتناهز 6ر69 بالمائة مقابل 6ر67 بالمائة فى سنة 2014 تراجع صادرات قطاع الطاقة بنسبة 9ر46 بالمائة ويعود تراجع الصادرات الى تقلص صادرات قطاع الطاقة بحوالى 9ر46 بالمائة وقطاع النسيج والملابس والجلد بنسبة 1ر7 بالمائة وقطاع الصناعات الميكانيكية بنحو 1ر1 بالمائة.
وتابعت صادرات قطاع المنتوجات الفلاحية والغذائية فى المقابل تطورها الى جانب قطاع الصناعات المعملية الاخرى التى ارتفعت بحوالى 3ر12 بالمائة.
فى المقابل فسر المعهد تراجع مستوى الواردات بالاساس الى تقلص واردات قطاع الطاقة بنحو 1ر27 بالمائة نتيجة تراجع المشتريات من النفط الخام والغاز الطبيعى والمواد الاولية والفسفاطية والمواد الاولية ونصف المصنعة ومواد التجهيز.
وعرفت واردات المواد الفلاحية الاساسية ارتفاعا فى حدود 2ر11 بالمائة نتيجة الزيادة المحققة فى واردات المواد الاستهلاكية غير الغذائية بحوالى 3ر5 بالمائة.
تراجع الصادرات نحو ليبيا 4ر6 بالمائة وشهدت الصادرات التونسية مع الاتحاد الاوروبى تراجعا بنسبة 4ر2 بالمائة سنة 2015 بريطانيا 7ر28 بالمائة وايطاليا 3ر6 بالمائة وبلجيكا 5 بالمائة 0 وارتفعت فى المقابل صادرات تونس نحو بلدان أخرى من الاتحاد الاوروبى على غرار اسبانيا بنسبة 4ر36 بالمائة وبولونيا 7ر10 بالمائة .
وأبرزت النتائج المسجلة خلال 2015 تطورا للصادرات التونسية مع بعض الشركاء العرب على غرار المغرب 16 بالمائة والجزائر 3ر4 بالمائة بينما تراجعت الصادرات فى اتجاه ليبيا بحوالى 4ر6 بالمائة.
وتراجعت قيمة الواردات مع الاتحاد الاوروبى بنسبة 4ر. بالمائة مقارنة بسنة 2014 لتبلغ قيمتها 4ر22100 م د. وسجلت المبادلات التجارية فائضا مع العديد من البلدان أهمها فرنسا بقيمة 7ر1034 م د وبريطانيا 293 م د وليبيا 2ر1021 م د 0 وساهمت العديد من البلدان فى المقابل فى العجز الجملى للمبادلات التجارية الذى بلغ مستوى 7ر12047 م د منها تركيا تراجع بقيمة 8ر1337 م د والجزائر تراجع بنحو 5ر476 م د والصين الشعبية تقلص بقيمة 8ر3262 م د وروسيا 1ر1577 م د .
وللاشارة فان الميزان التجارى للمواد الغذائية شهد عجزا طفيفا خلال العام المنقضى 1ر91 م د مقابل عجز بنحو 5ر1380 م د خلال 2014 نتيجة التقلص المسجل على مستوى الكميات المصدرة من زيت الزيتون خلال الاشهر الاخيرة من 2015.