أرجأت أمس الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس المختصة في النظر في قضايا الارهاب النظر في قضية التخطيط لاختطاف عميد كلة الآداب بمنوبة الحبيب الكزدغلي وتصفية كل من المحامي عبد الفتاح مورو و رئيس الحكومة الأسبق علي العريض والشيخ البشير بن حسن في موعد لاحق.
وقد ضبط أعوان ادارة سجن المرناقية لدى أحد المتهمين عددا من المناشير تضمنت التخطيط لكيفية اختطاف عميد كلية الآداب بمنوبة الحبيب الكزدغلي واستعماله للابتزاز والمساومة مقابل بعض العناصر السلفية الموقوفة بالسجون التونسية حسب ما أوردته الشروق في عددها الصادر اليوم 13 جانفي 2016.
كما تضمنت تلك المناشير صورا فوتوغرافية لكل من عضوي حركة النهضة علي العريض وعبد الفتلح مورو والامام البشير بن حسين وفيها دعوة الى قطع رؤوسهم التنكيل بهم.
وحسب نفس المصدر فان المتهم هو سلفي تم ايقافه في قضية حرق مقام السيدة المنوبية، وقد حاول المتهم تسريب هذه الوثائق عبر أفراد عائلته خلال زيارتهم له بالسجن الا أن ادارة السجن تمكنت من ضبط هذه الوثائق .