أورد تقرير صادر عن “فريق عمل الأمم المتحدة حول استخدام المرتزقة” في 2015، أن أكثر من 5500 تونسي، تتراوح أعمار معظمهم بين 18 و35 عامًا، انضموا إلى التنظيمات الارهابية في ليبيا وسوريا والعراق، مشيرًا إلى أن عدد المقاتلين التونسيين “هو الأعلى ضمن الأجانب الذين يسافرون للالتحاق بمناطق النزاع”.
وأفادت الوكالة أن عديد المقاتلين التونسيين وصلوا إلى سوريا والعراق بعد أن مروا بـ”معسكرات تدريب” في ليبيا، التي ترتبط مع تونس بحدود برية طولها نحو 500 كلم، ثم “أقلعوا (في رحلات جوية) من العاصمة الليبية نحو اسطنبول في تركيا قبل أخذ طريق الجبة”، وفق تقرير لمجموعة الأزمات الدولية.