صوة توضيحية
مازالت الوحدات الأمنية تلاحق بقية العناصر الارهابية في جبال سليانة الذين يتجاوز عددهم 30 عنصرا من بينهم 3 ارهابيات كن موجودات معهم أثناء الكمين الذي نفذه الحرس الوطني واسفر عن القضاء على احد العناصر الارهابية مؤخرا.
وقد اكد مصدر امني لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم السبت 16 جانفي 2016 ان هناك 3 ارهابيات ضمن الخلية مهمتهن توفير الدعم اللوجستي والمادي لارهابيي الكتيبة كما ثبت ان احداهن كانت تنشط ضمن جمعية دينية منذ سنة 2013 وكانت مقربة من الارهابي راغب الحناشي الذي تم القضاء عليه في مواجهات مع الأمنيين.
وحسب المعطيات الاولية فان الارهابيات الثلاث كن ينتمين الى كتيبة عقة ابن نافع وتحديدا في الجناح الاعلامي ولكن اثر مقتل زعيم الكتيبة قررن الانضمام الى الارهابيين في الجبال وقد تم تدريبهن على استعمال السلاح والكلاشنكوف كما دربن ايضا على تنفيذ الاغتيالات.
وقد افاد المصدر الامني ذاته ان احدى الارهابيات سيدة ثرية في الثلاثينيات من عمرها توفي زوجها وترك لها ثروة كبيرة ولكنها وقعت في حب أحد الارهابيين الذي نجح في استقطابها واستغلال ما تملكه من اموال مؤكدا انها ساهمت في دعم ارهابيي الجبال لوجستيا وكانت توفر لهم المواد الغذائية .
وتفيد الابحاث ان ارهابيي سليانة ينتمون الى ما يسمى بتنظيم “داعش.”