أكثر من الفى رجل أعمال غيروا وجهتهم الاستثمارية فى السنوات الاخيرة من تونس الى المغرب

أكد الامين العام للاتحاد التونسى للشغالين الشبان الشاذلى حواص أن اكثر من 2000 رجل اعمال غيروا وجهتهم الاستثمارية خلال السنوات الاخيرة من تونس الى المغرب مضيفا ان نسق الاستثمار فى تونس بطىء و لا يسير بالخطى الكافية من اجل خلق مواطن شغل.
ودعا بعد ظهر اليوم الاثنين خلال ندوة عقدها الاتحاد بالعاصمة تحت شعار الى اى مدى وصلنا فى مجال الاستثمار السلطات المعنية الى تيسير عمل رجال الاعمال وتحفيزهم اكثر من خلال منحهم مزيدا من التسهيلات الجبائية مشيرا الى ان لتونس ولشبابها كل الامكانيات البشرية والذهنية القادرة على النهوض باقتصاد البلاد والحد من البطالة.
ومن جانبه قال رئيس المجلس الاعلى لرجال الاعمال التونسيين والليبيين عبد الحفيظ السكوفى ان هناك العديد من العراقيل الادارية فى تونس جعلت من رجال الاعمال الليبيين يتجهون الى مصر مبينا ان مصر توفر بطاقة الاقامة من الوهلة الاولى لرجل الاعمال الليبى على عكس تونس.
و بين ان ليبيا مازالت فى حاجة الى العمال التونسيين داعيا الباعثين الشبان الى التوجه الى ليبيا من اجل الاستثمار.
واكد فى ما يخص الوضع الامنى المعرقل للاستثمار فى ليبيا ان الاضطرابات الامنية لا تنسحب على كل التراب الليبى وان اغلب الاراضى الليبية تعيش حالة من السلام بحسب قوله.
من جهته اكد المدير المركزى بالبنك التونسى للتضامن رياض الحنشى ان البنك قام بتمويل 140 الف مشروع.
وأوصى العازمين على بعث مشاريع الى الاستثمار فى القطاعات ذات المردودية العالية.
واوضح الحنشى ان العديد من الباعثين الذين تلقوا دعما من البنك اصبحوا اليوم من كبار المستثمرين معرجا فى مداخلته على الصعوبات الادارية التى تتضمن جانبا قانونيا واخر بيروقراطيا على حد تقديره وأضاف ان البنك سيمول مشاريع نموذجية فى ولاية بنزرت فى القطاع البيئى ضمن ما يسمى بالاقتصاد الاخضر مشيرا الى ان هذه المشاريع سيبلغ عددها 50 مشروعا كمرحلة اولية.