عبر كمال القلصى المدير الفنى للجامعة التونسية لكرة القدم عن اسفه بعد تفريط المنتخب الوطنى التونسى فى نقاط لقائه ضد نظيره الغينى لحساب الجولة الاولى لمنافسات المجموعة الثالثة لبطولة أمم افريقيا للاعبين المحليين قائلا نخشى ان يكلفنا التعادل فى مباراة الاثنين الماضى غاليا فى اعقاب هذه الدور.
خاصة بعد ان كان الفريق قريبا جدا من تحقيق انتصار بدا فى متناوله بفعل الكم الهائل من الفرص المهدورة والتى كان بالامكان حسن استغلالها لحسم رهان المباراة واضاف جزئيات بسيطة حالت دون تحقيق الفوز وهو ما يجعلنا نخوض لقاء الجمعة القادم أمام نيجيريا بحتمية عدم الانهزام.
باعتبار ان نتيجة التعادل تجعلنا نحافظ حسابيا على حظوظنا فى الترشح الى الدور القادم وأوضح القلصى فى تصريح لمبعوث الى كيغالى ان الاخطاء الدفاعية التى ارتكبها المنتخب التونسى واهدار الفرص وحالة الارهاق التى انتابت اللاعبين بفعل عامل الارتفاع ساهمت فى الاكتفاء بنتيجة التعادل المخيب التى تكبدناها فى لقاء غينيا وبالتالى يجب عدم تكرار الهفوات أمام منافس نيجيرى من الطراز الرفيع يضم لاعبين لهم مهارات عالية وقدرة على تجاوز اى خط خلفى كلما وجدوا المساحات الشاغرة .
.
نحن مطالبون بالحذر واليقظة المستمرة خاصة على مستوى التمركز الدفاعى وأضاف المدير الفنى للجامعة المنتخب النيجيرى يتمتع بقدرة كبيرة على احتواء هجمات المنافس وذلك بفضل خبرة لاعبيه وقدرتهم فى نفس الوقت على رد الفعل ورفع النسق فضلا عن النجاعة الهجومية وهذا ما رايناه فى مباراته ضد النيجر اذ بعد شوط أول متعادل أمكن للمنتخب النيجيرى اخذ الفارق والتهديف فى أكثر من مناسبة .
وتابع القلصى المجموعة الثالثة التى ينتمى اليها المنتخب التونسى تتميز بمستوى فنى رفيع وهذا ما اجمع حوله المختصون اثر مباريات الجولة الاولى باعتبار أن كل المنتخبات أستعدت جيدا لهذه البطولة على غرار نيجيريا وغينيا .
وهذا من شانه ان يجعل مهمة التأهل الى الدور ربع النهائى غير يسيرة بالمرة بالنسبة للمنتخب التونسى وأكد نفس المصدر خلال تصريحاته لمبعوث الى كيغالى متحدثا عن شروط النجاح فى مباراة الجمعة القادم قائلا المنتخب النيجيرى قوى فنيا وعلينا احكام عملية افتكاك الكرة وعدم ترك المساحات أمام مهاجميه مع التحلى بالنجاعة أمام مرمى المنافس وتجنب اهدار الفرص السهلة حتى لا يتكرر سيناريو لقاء غينيا رغم ان المقارنة بين المنتخبين لاتجوز باعتبار صلابة منتخب نيجيريا .
وختم القلصى قائلا يتعين علينا الظهور بوجه مرضى شان النصف الساعة الاولى للقاء غينيا حيث أحسنا عملية الحفاظ على الكرة ونجحنا فى خلق عديد الفرص السانحة للتهديف عبر جمل كروية محكمة وهذا امر ايجابى و خاصية جديدة فى اداء المنتخب التونسى لم يتعود عليها من قبل 00 الاهم هو الخروج بنتيجة تبقى على امالنا فى المرور الى الدور الثانى عبر تفادى الهزيمة ويذكر ان المنتخب التونسى يواجه يوم الجمعة 22 جانفى الجارى نظيره النيجيرى بداية من س 14 بملعب نيامى رامبو بكيغالى.