القصرين على وقع اجواء 7 جانفى 2011 متى ننصت للقصرين هل ينجح الدساترة هذه المرة ام عائشة داعشية فى صفاقس تلك ابرز عناوين الملفات التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.
فقد اعتبرت صحيفة الصباح ان اجواء الاحتقان التى عاشتها ولاية القصرين امس تذكر باجواء الايام الاولى للثورة وتحديدا يوم 7 جانفى 2011 الذى انطلقت فيه المواجهات بين المحتجين وقوات الامن الامر الذى الى ادى ارتفاع الاصوات المنادية بثورة ثانية مقابل دعوات من عديد المواطنين ومكونات المجتمع المدنى الى ضرورة التهدئة حتى لا يستغل بعض المنحرفين هذه الاوضاع للنهب والتخريب خاصة ان عمليات الكر بين المحتجين والامن تواصلت الى بعد سريان منع الجولان.
وتطرقت صحيفة المغرب من جانبها الى تصاعد الاحتقان بين شباب ولاية القضرين وقوات الامن على خلفية انتحار الشاب رضا اليحياوى مشيرة الى وجود مفارقة تتمثل فى ان المجتمع المهيكل قد تمكن من ايجاد حل للخلاف بين مليون ونصف المليون من الشغالين وعشرات الالاف من ارباب العمل فى حين لا احد ينصت بالفعل لمئات الالاف من الذين تركتهم عجلة النمو على قارعة الطريق.
واهتمت ذات الصحيفة فى مقال بعنوان بعد مازق التوريث كيف ستقتسم الورثة باجتماع الهيئة التاسيسية للنداء المزمع عقده يوم 22 جانفى الجارى وتساءلت عن الطريقة التى سيتبعها الفاعلون فى الحركة للخروج بحل سحرى يعيد لملمة فتات الحزب بعد ان انهار بفعل موءتمر سوسة.
وفى سياق متصل حاورت صحيفة التونسية وزير التربية ناجى جلول الذى اكد ان عملية انقاذ النداء ممكنة فى حال تم التخلى عن عقلية الاقصاء مبينا ان موءتمر سوسة التوافقى ولد ميتا لانه لم يحترم بنود خارطة الطريق.
كما اقر ان الحزب ملك لقواعده ومناضليه قبل قياداته موءكدا انه لن يدخل فى قائمات انتخابية مع حركة النهضة خلال الانتخابات البلدية المقبلة وان التعايش مع الاسلاميين تم بناء على ضرورات انتخابية ولا يعنى الانصهار نظرا لاختلاف مشروعى الحزبين.
وتساءلت صحيفة الشروق فى مقال لها عن مدى نجاح الدساترة فى العودة الى المشهد السياسى من جديد خاصة وانهم يقومون بحركات حثيثة فى هذه الفترة ابرزها عودة كمال مرجان للظهور السياسى والاعلامى وشروعه فى استقطاب الدساترة والتجمعيين مثل الامين العام السابق للتجمع المنحل محمد الغريانى بالتزامن مع نزول منذر الزنايدى بثقله فى تجميع الدساترة والتجمعيين من حوله.
ورصدت من جهة اخرى ردود الافعال السلبية لبعض النواب اثر تلقى البرلمان امس مطالب لرفع الحصانة عنهم من طرف وزارة العدل ارتباطا بقضايا عدلية تتعلق بهم مشيرة الى ان النواب المعنيين هم عدنان الحاجى وعبادة الكافى وشاكر العيادى وانس الحطاب ومحسن حسن.
اما جريدة الصريح فقد فتحت الملف التاريخى للاتحاد العام التونسى للشغل بمناسبة الذكرى ال70 لتاسيسه مستعرضة فى صفحة كاملة الاطار العام الذى حف بعملية نشاته وتطوره اضافة الى الوقوف عند مساهمته فى رسم ملامح العلاقة بين السياسى والنقابى وتحديد مساره.
واوردت فى ورقة اخرى ان اعوان منطقة الامن الوطنى بصفاقس تمكنوا من الكشف عن خلية ارهابية والقبض على عدد من عناصرها من بينهم امراة اعترفت بتبنيها الفكر الارهابى وبقيامها من خلال صفحات التواصل الاجتماعى بربط علاقات مع اشخاص من جنسيات مختلفة ومن بينهم تونسيبون قصد حثهم على مبايعة ما يسمى بتنظيم داعش والالتحاق بالقتال.
وتطرقت جريدة الصحافة من جهتها الى المعاناة المتواصلة لالاف المعوضين بالمدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية الذين يعملون فى وضع ضبابى ولا يعرفون متى يتم انتدابهم وحاورت بعض الاطراف المتدخلة فى القطاع التربوى ومصادر من وزارة الاشراف لمعرفة الاسباب الكامنة وراء التباطوء فى ايجاد حلول حقيقية لهذه الوضعية الشائكة.
كما سلطت فى صفحاتها الثقافية الضوء على المجموعة الشبابية غنجة التى التى تتكون من مراهقين وشبان استغلوا مناخ الحرية للتعبير عن انفسهم بالعزف والغناء متخذين من شارع باريس امام دار الثقافة ابن رشيق وكذلك شارع مرسيليا فضاء فنيا لتقديم عروض تلقائية لا علاقة لها بالمناسبات الوطنية ولا الاحداث السياسية او الثقافية الكبرى ولا ببطاقة الاحتراف.