شهد شارع الحبيب بورقيبة ليلة البارحة الخميس 21 جانفي 2016 حالة من الاحتقان في صفوف المواطنين للمطالبة بحقهم في التشغيل.
وعبر أحد العاملين في القطاع الخاص عن امتعاضه من “ظلم الدولة ووقوفها الى جانب الأعراف وهظم حق الشغالين” مشيرا الى أن مؤسسته تفرض عليه ساعات اضافية من العمل دون أن يتقاضى أجرها.
كما اعتبر أحد المحتجين أن الاتحاد العام التونسي للشغل حاد عن مبادئه بعد لقاء العباسي بالغنوشي والسبسي..مشيرا أنه في ظل هذه الأوضاع المعيشية المتردية لن يتزوج ولا هدف من وجوده حسب تعبيره.
ويذكر أن موجة من الاحتجاجتات المطالبة بالتنمية والتشغيل قد انطلقت من ولاية القصرين منذ يوم الأحد 17 جانفي 2016 اثر وفاة الشاب رضا اليحياوي منتحرا بسبب التلاعب بقائمات المنتدبين للعمل بالجهة.
وقد توسعت رقعة الاحتجاجات لتصل كافة الولايات الكاف،باجة،بنزرت،سوسة، زغوان، ثم تونس.