عقيد متقاعد من الجيش يحذر : الاوضاع صعبة عسكريا وأمنيا وعلى السياسيين التدخل فورا..

قال ابراهيم الحداد العقيد المتقاعد من الجيش الوطنى التونسى فى تعليقه على الاحتجاجات الدائرة فى عدد من الجهات أن الاوضاع فى البلاد اصبحت صعبة عسكريا وأمنيا وعلى السياسيين أن يتدخلوا فورا للتهدئة وايجاد الحلول الملموسة للمحتجين وحذر فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء صباح اليوم الجمعة من خطورة تطور الاوضاع وامكانية توسع دائرة الاحتجاجات مشددا على وجوب تدخل السياسيين عبر التفاوض والحوار لاسيما وان المجموعات الارهابية هى المستفيدة من حالة الفوضى وتأجج الاوضاع ولاحظ الحداد أن الخطر يكمن فى دخول المهربين على الخط فى هذه التحركات السلمية المطالبة بالتشغيل بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة فى الاشهر القليلة الماضية نتيجة محاصرة قوات الجيش والامن الوطنيين لمسالك التهريب وعلى طول الحدود التونسية الليبية والتونسية الجزائرية .

وأفاد بأن ثلاثة أطراف رئيسية تقف وراء هذه الاحتجاجات التى طالت العديد من الجهات وهى الشباب وأصحاب الشهائد العاطلين عن العمل وتحركاتهم شرعية وسلمية وثانيها أطراف سياسية دخلت على الخط وتريد تأجيج الاوضاع والركوب عليها واستغلالها اما الطرف الثالث والخطير هم المهربون والارهابيون الذين يريدون الاستفادة من تواصل حالة الفوضى.

وقال العقيد المتقاعد ان التعامل الامنى والعسكرى فى مثل هذه الوضعيات حساس منوها بما وصفه بالتدخل الحكيم وضبط النفس من قبل الوحدات الامنية فى التعاطى مع هذه الاحتجاجات.