عبرت أحزاب ومنظمات من المجتمع المدنى فى بيانات لها اليوم الجمعة عن مساندتها للتحركات الاحتجاجية السلمية ودعت الحكومة الى تحمل مسؤولياتها محذرة فى الوقت ذاته من خطر جر البلاد الى دوامة العنف والتخريب.
فقد عبر حزب القطب عن مساندته لكل التحركات السلمية المطالبة بالحق الدستورى فى الشغل والكرامة مستنكرا شيطنة التحركات الاحتجاجية السلمية وتوظيف الحرب ضد الارهاب لقمعها . ودعا فى هذا السياق المتظاهرين الى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات وعدم الانجرار نحو مربع العنف الذى يخدم مصالح أعداء الثورة . وطالب القطب ب بثورة جبائية تكرس العدالة الجبائية تمر عبر ضرب شبكات التهريب والاقتصاد الموازى وتبييض الاموال والتهرب الضريبى فضلا عن وضع برنامج جدى لاصلاح الادارة وتكريس الشفافية والتصدى بجدية وصرامة للرشوة والفساد والمحسوبية من خلال اليات قانونية ووضع برنامج انقاذ اجتماعى يضع التشغيل والمقدرة الشرائية أهدافا محورية . أما حزب الشباب الحر فقد ناشد الشباب فى كل الجهات بضبط النفس وعدم ترك فرصة للعصابات المتطرفة والمندسة للنفاذ فى ما بينهم لافساد مطالبهم المشروعة سواء كان بالفكر المشبوه أو بالنهب والسرقة . وطالب الحكومة بالاجتماع بشباب الجهات فى اجتماع وزارى وطرح الاشكاليات والحلول بصفة جماعية.
كما طالب بعقد ندوة وطنية حول التشغيل وافاق الاستثمار الخاص والعمومى والاجنبى.
من جهتها دعت منظمة 10 23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطى الحكومة الى تحمل مسؤولياتها كاملة واجراء التعديلات المناسبة على سياساتها وتقديم البرامج الجدية الكفيلة بتخفيف الاحتقان الشعبى.
وحثت على التهدئة محذرة من خطورة الوضع ومن استغلال بعض الاطراف للاحتجاجات لجر البلاد الى دوامة العنف.
وفى سياق متصل دعت الجمعية التونسية للادماج المهنى لاصحاب الشهائد العليا الحكومة الى وضع استراتيجية تشغيلية واضحة عبر اصلاحات جذرية وايجاد حلول واقعية لادماج أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل بعيدا عن الوعود الزائفة وارسال خطاب صادق ومطمئن ومصارحة الشباب بالوضع . كما أكدت رفضها لقرارات المجلس الوزارى المنعقد موخرا معتبرة أن هذه الاجراءات ستودى الى نتائج عكسية عبر انتقال الاحتجاجات الى كامل تراب الجمهورية.
ودعت أصحاب الشهائد العليا الى المطالبة بحقهم فى التشغيل عبر كل الاساليب الشرعية المكفولة فى الدستور مع التنبيه الى ضرورة الالتزام بسلمية الاحتجاجات وقطع الطريق أمام كل من يريد افساد الهدف منها.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم