تدارست خلية التنسيق الامنى والمتابعة باشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال اجتماعها صباح اليوم السبت الوضع الامنى فى البلاد والمخاطر القائمة جراء تعمد مخربين وعناصر اجرامية ومهربين الانزلاق بالاحتجاجات السلمية الى ممارسة العنف والاعتداء على الامنيين وحرق مراكز امنية ومقرات سيادة ومرافق عمومية ونهب منشات ومحلات تجارية وممتلكات خاصة
كما بحثت وفق بلاغ لرئاسة الحكومة فى تداعيات محاولة عناصر ارهابية الاندساس بين المتظاهرين لتاجيج الوضع والقيام باعمال ارهابية وتخريبية وبث الفوضى الى جانب ما توفر من معلومات بخصوص اعتزام عناصر ارهابية التسلل الى التراب التونسى.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل دعم التنسيق والتكامل بين الموسستين العسكرية والامنية لحماية الارواح والممتلكات ومجابهة المخاطر المحدقة بالامن القومى واستقرار البلاد وسلامة المواطنين وسجلت خلية التنسيق والمتابعة الجهود الجبارة التى تبذلها الموسستان العسكرية والامنية لاداء الواجب فى كنف الانضباط والتضحية والاستعداد الدائم للدفاع عن حرمة الوطن وموسسات النظام الجمهورى وسلامة الافراد والمكتسبات.
كما اكبرت ما تتحلى به الوحدات الامنية من ضبط للنفس رغم ما تعرضت اليه من اعتداءات واستفزاز وحذرت من مغبة التمادى فى الاعتداء على المراكز الامنية ومقرات السيادة ومن عدم احترام حظر التجول موكدة ان كل مخالف يعرض نفسه للاجراءات والتتبعات التى ينص عليها قانون الطوارى والتشريعات والتراتيب الجارى بها العمل ودعت المواطنين والاحزاب ومكونات المجتمع المدنى ووسائل الاعلام الى الوعى بدقة الوضع والتهديدات القائمة وتفادى كل ما من شانه تشتيت جهود الوحدات الامنية فى ظرف تحتاج فيه البلاد الى اليقظة وتوحيد الجهود لحماية امن المواطنين والوطن وقد حضر الاجتماع وزيرا الدفاع الوطنى والداخلية وسامى الاطارات العسكرية والامنية.