احزاب ومنظمات تساند الاحتجاجات السلمية وترفض العنف والتخريب

تفاعلت عدد من الاحزاب والمنظمات مع التطورات التى تعيشها مختلف جهات البلاد حيث عبرت فى بيانات لها اليوم السبت عن مساندتها للاحتجاجات السلمية ورفضهاتحولها الى عنف وتخريب فى الموسسات والممتلكات الخاصة.
فقد دعت الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء الحكومة الى تجسيم قراراتها على ارض الواقع بتوفير الامكانيات المادية والاليات لتوفير مواطن الشغل وتفعيل البرامج التنموية فى اسرع وقت وتجسيم مبدا التمييز الايجابى الوارد فى الدستور لاحتواء الازمة واكدت الجبهة الشعبية مساندتها للتحركات الاحتجاجية المشروعة المدنية والسلمية التى يخوضها الشباب المهمش من اجل الحق فى العمل والكرامة داعية مناضليها الى مواصلة الانخراط فى هذه التحركات والمحافظة على طابعها السلمى واعربت عن استنكارها لاعمال العنف والتخريب التى لحقت عددا من الموسسات الادارية والامنية محملة الائتلاف الحاكم كامل المسوولية فى ما الت اليه الاوضاع من احتقان نتيجة سياساته ومخططاتهاالبعيدة عن حاجات البلاد والشعب من جهتها عبرت حركة الشعب عن مساندتها المطلقة لاى تحرك احتجاجى هدفه العدالة والمساواة والكرامة واستقلالية القرار الوطنى مبينة انه من اوكد الاولويات معالجة القضايا المتصلة بهذه الملفات وعلى راسها التشغيل والتوازن الجهوى وتحقيق الامن ومحاربة الفساد.
ودعت كل القوى الوطنية للالتفاف حول مطالب شباب تونس المنتفض دون حسابات ضيقة مطالبة الحكومة بالاسراع بفتح قنوات التفاوض الجدى مع المحتجين وايجاد الحلول الضرورية لتلبية المطالب المشروعة ونزع فتيل الازمة الاجتماعية . وعبر التيار الشعبى عن دعمه ووقوفه الى جانب الجماهير المنتفضة فى القصرين وفى عموم انحاء البلاد محملة الائتلاف الحاكم كامل المسوولية فى ما الت اليه الاوضاع من احتقان ومحذرة من خطورة الاستمرار فى تجاهل المطالب المشروعة بعد خمس سنوات من الثورة ودعا التحالف الحكومى الى تبنى برنامج تنمية عاجل يغطى الجهات الاكثر فقرا والى تعبئة الموارد المالية اللازمة لتمويله عبر اتخاذ قرارات ملموية وجريئة فى مجال مكافحة الفساد واصلاحات جبائية جريئة. اما اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان فى تونس فقد شددت على حق مواطنى القصرين فى احتجاج السلمى من اجل تحقيق المطالب التى رفعتها ثورة الكرامة والتى كانت الجهة احد ركائزها منتقدة الحكومة فى التباطو فى انجاز المشاريع وغياب استراتيجية واضحة للتنمية والتشغيل ومكافحة مظاهر الفساد واكدت اللحنة ان حساسية جهة القصرين المتاخمة لجبل الشعانبى تستدعى حلولا عاجلة لكل قضايا التنمية والتشغيل حتى لا تستفيد المجموعات الارهابية من حالة الاحتقان والياس التى تخيمان على الشباب بعد 5 سنوات من انجاز ثورتهم.