أكدت وزارة الداخلية إنّه أمكن لأعوان الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة كشف ملابسات جريمة قتل جدت يوم 24 جانفي 2016 الهالكة فيها إمراة تمّ العثور على جثتها بالقرب من المركب الثقافي حي النور الكبارية.
وذكرت وزارة الداخلية أن الجاني سبق وان تورط سنة 1988 في قضية القتل العمد والاعتداء بفعل الفاحشة على طفل بجهة مقرينوصدر في شأنه حكم يقضي بسجنه مدى الحياة الا أنه تمّ اخلاء سبيله سنة 2011 بعد التمتع بالحطّ من العقاب.
كما ذكرت الداخلية أن الجاني اعترف بما نسب اليه.
ومن جهتها كشفت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 29 جانفي 2016 أن القاتل ارتكب فعلته للانتقام من الضحية التي رفضت الزواج به، مشيرة الى أن تقرير الطب الشرعي أكد بأن الضحية قتلت خنقا.
كما ذكرت الصحيفة أن الضحية هي عجوز من مواليد 1956 وتعمل في جمع القوارير البلاستيكية.
الصورة من الأرشيف