انطلاق البرنامج الجهوى سفراء ضد الارهاب بسيدى بوزيد

انطلق اليوم الاحد بالمركب الشبابى 17 ديسمبر بسيدى بوزيد البرنامج الجهوى سفراء ضد الارهاب الذى تنظمه المندوبية الجهوية للشباب والرياضة فى اطار البرنامج الوطنى حماة الحمى وذلك تحت شعار نحن الشباب حماة الحمى ويهدف هذا البرنامج حسب ما اكدته حنان عجمى منسقة المشروع الى حشد القوى الوطنية والشبابية للتعبير عن رفض الارهاب بمختلف أشكاله وتعزيز مفهوم الدفاع المدنى لدى الشباب وايضا التمسك بثقافة الحياة فى مواجهة ثقافة الموت والتأكيد على أهمية التضامن والتماسك بين مختلف شرائح المجتمع التونسى.
وتضمن البرنامج الذى واكبه ممثلون عن مختلف دور ونوادى الشباب بولاية سيدى بوزيد والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة والادارات الجهوية ذات العلاقة مداخلات حول مقومات السلوك القيادى لسفير حماية الوطن و كيفية اسعاد النفس والغير حيث اشار هشام عامرى خبير فى التنمية البشرية الى متطلبات القائد التأثير والنفوذ والسلطة القانونية وعناصر شخصيته التفكير والتخطيط والقدرة على تجاوز العراقيل بالخصوص وواجباته تجاه المجموعة من ذلك العدل واشاعة ثقافة الحوار والتسامح والتشاور فى اخذ القرارات.
وتطرق عمار قادرى استاذ اول للشباب بدوره الى اهمية التفكير الايجابى فى بناء وحماية الوطن وضرورة مقاومة اشكال التطرف بالمعرفة والعلوم وتنمية القدرات وتحمل المسوولية ومواجهة الاخر واقناعه.
كما انتظمت بالمناسبة ورشات تمحورت حول تقدير الذات وشباب سفير من اجل الوطن و المفاتيح والاليات العلمية لانجاح مهمة سفير حماية الوطن و اريد او لا اريد شارك فيها 54 شابا من مختلف المعتمديات و71 منشطا واهتمت بالبحث فى كيفية صياغة ميثاق الدفاع المدنى لشباب سفراء من اجل الوطن.
ويتواصل البرنامج الى حدود 30 ماى القادم حيث سيتم تهيئة دور الشباب والمدارس الابتدائية والفضاءات الرياضية بكتابات وشعارات ورسم لوحات وجداريات تحسيسية وايضا تقديم العديد من العروض المسرحية والموسيقية والحلقات الحوارية والورشات والندوات التحسيسية حول اهمية السلم الاجتماعى وتنظيم القوافل الصحية والاجتماعية.
كما سيتم برمجة تظاهرة شهرية بكل موسسة شبابية وتظاهرة شهرية بكل ناد للشباب الريفى وتوزيع مطويات تحسيسية لمحاربة الارهاب الى جانب تنشيط اذاعى دورى.