فيروس زيكا لا يشكل خطرا على عامة الناس بل على الاجنة فقط التونسى والكنام . صداع واوجاع وتشكيات الاتصال نقطة ضعف جل الحكومات ما بعد 14 جانفى كتاب اسود ثان فى تونس لم نفلح لا فى الكان ولا فى الشان تلك ابرز عناوين الملفات التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين.
فقد اوردت صحيفة المصور فى عددها اليوم ان وزارة الصحة اعلنت حالة التاهب لاتخاذ الاجراءات اللازمة فى حال وصول فيروس زيكا الى بلادنا خاصة انه يتنقل عن طريق البعوض ونقلت عن مدير المرصد الوطنى للنزلة الوافدة امين سليم تاكيده ان هذا الفيروس لا يشكل خطرا كبيرا على عامة الناس لكنه يعد مصدر خطر على الحوامل والاجنة بشكل خاص.
واوضحت الصحيفة ان منظمة الصحة العالمية اعلنت الاسبوع الفارط انها قد تعلن حالة طوارى عالمية بسبب الانتشار السريع لهذا الفيروس الذى ظهر فى امريكا الجنوبية ثم الشمالية وحاليا فى دول اوروبا ومنها فرنسا وايطاليا.
وفى سياق متصل تحدث النائب فيصل التبينى الى الصحيفة ذاتها عن معركة انجاز مركز اقليمى للامراض السرطانية بجندوبة قائلا ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد اعطى الخميس الماضى موافقته على انجاز المركز الاقليمى للامراض السرطانية بجندوبة وذلك بعد تعطيل تواصل منذ سنة 2013 مما كاد يتسبب فى خسارة تونس لهذا المشروع النمساوى بنقله الى دولة اخرى.
اما جريدة الصريح فقد فتحت فى مقال لها ملف معاناة التونسى مع الكنام خاصة فى ما يتعلق بمشكل حجز بطاقات العلاج للمنخرطين بمنظومة طبيب العائلة عند تجاوز سقف العلاج الى حين تسديد ديونهم لدى الصندوق وحاولت معرفة الحلول المطروحة لتمكين المنخرطين من تسوية وضعياتهم وحقيقة ما يشاع عن مقايضة صحة المواطن ببطاقة العلاج.
وحاورت من جهة اخرى الامين العام لحزب المسار سمير الطيب الذى طالب رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى با بالعلان عن اسماء من يقصد باليسار المتطرف الذى يقف وراء العنف مستغربا بان يقع السبسى فى ما وصفه ب الخطا وهو سياسى محنك وصاحب خبرة كبيرة.
وعرجت التونسية على المقال الذى نشره موءخرا رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى بمجلة تايم واعتبر فيه انه من المبكر جدا القول ما اذا كانت احلام الثورات العربية فى طريقها الى ان تتحقق مشيرا الى ان التغيير فى اوروبا استغرق اكثر من مائة سنة والى اهمية اتحاد التونسيين لمواجهة مختلف التحديات وقيادة عملية التحول الديمقراطى فى تونس بامان.
وحاورت صحيفة البيان من جانبها الاستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار العربى شويخة الذى دعا الى وضع خطة اتصالية تجابه الازمات وتوءسس لعلاقة جديدة بين الحكومة والمواطنين مبنية على الوضوح والشفافية موءكدا على اهمية دراسة الجمهور المستهدف باى قرار بما يمكن من تجنب ازمات غير محسوبة تكون لها عادة تداعيات سلبية على المجتمع واستقراره.
وتطرقت الصباح الاسبوعى الى الدراسة الاكاديمية للاستاذ عادل بن يوسف التى توءرخ لفترة معينة من تاريخ تونس وتتعرض فى مضامينها بالتحليل والشرح لدور المثقفين وتحديدا الجامعيين زمن حكم بن على ونقلت عن الباحث قوله انه اتفق مع احد الناشرين على التعمق اكثر فى هذه الدراسة واصدارها فى كتاب سيرى النور قريبا.
وبخصوص اخبار الاحزاب اوردت صحيفة الشروق ان المجموعة الديمقراطية الاجتماعية التى تضم عددا من احزاب وسط اليسار والديمقراطيين الاجتماعيين قررت الالتحاق بمبادرة منذر الزنايدى التى من المتوقع الاعلان عنها رسميا يوم 28 فيفرى الجارى.
وخصصت ذات الصحيفة حيزا هاما للوقوف عند اسباب غياب او تناقص الاصوات التونسية التى برزت فى فترة الثمانينات وقدمت انتاجا موسيقيا متميزا وكانت عنوان الابداع الموسيقى العابق باريج الاصالة والاعتزاز بالهوية التونسية على غرار امينة فاخت ونجاة عطية وصوفية صادق وعلياء بلعيد وغيرهم.
واهتمت البيان فى مقال بصفحاتها الرياضية بخيبة الامل الكبيرة التى منى بها الجمهور الرياضى بعد انسحاب المنتخب الوطنى التونسى لكرة القدم من الشان وهزيمة المنتخب الوطنى لكرة اليد امام نظيره المصرى فى المبارة النهائية لبطولة افريقيا لكرة اليد.
واعتبرت الصريح فى سياق متصل ان هزيمة المنتخب الوطنى امام نظيره المصرى فى المباراة النهائية لبطولة افريقيا للامم لكرة اليد تعد وصمة عار على جبين كرة اليد الافريقية وكذلك على التحكيم الدولى معتبرة ان انحياز الحكمين الروسيين الواضح للمنتخب المصرى لا يشرف الكنفدرالية الافريقية ولا الاتحاد الدولى لكرة اليد ولا حتى كرة اليد الروسية.