سيطرت المسائل المعيشية والاقتصادية على اهتمامات التونسين مسجلت بذلك تقدما واضحا على المسائل الأمنية بـ(39% مقابل 51 % ) خلافا لما كان عليه الوضع في 2015 وفق ما جاء في الباروماتر السياسي لسيغما كونساي.
وحسب الباروماتر السياسي الذي نشرته صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الأربعاء 3 فيفري 2016 فان التشغيل والحد من البطالة مثلا هاجسا قويا وأوليا عند 22% من العينة المستجوبة مقابل 12% في الشهر الفارط.
وهذ يعني أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد من احتجاجات جعلت التونسيين الذي لا يعانون من البطالة أو التشغيل الهش يدركون أن مقاومة البطالة لا تقل أهمية عن مكافحة الإرهاب والتي بقيت متصدرة ائمة الأولويات بـ 28% .