دعت وزارة الداخلية في بلاغ لها منذ يومين المواطنين في اطار التوقي من الأعمال الإرهابية الى الإبلاغ السريع والأكيد على الإرهابي “محمد صالح بن عبد الله بن بلقاسم الذيبي” وهو أحد العناصر الإرهابية الخطيرة تواجد خلال اليومين الفارطين بمنطقة مطماطة ولاية قابس وعلى علاقة بالمجموعة الإرهابية التي تمّ القضاء عليها.
وفي هذا السياق كشفت الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 04 فيفري 2016 أن الارهابي محمد صالح الذيبي كان يقود مجموعة مطماطة وهو مهندس كل التحركات صحبة العنصر الارهابي الجزائري الذي تم القاء القبض عليه.
وقد اعلن انفصاله وتمرده على كتيبة عقبة بن نافع وبالتحديد عوف أبو المهاجر وشقيق لقمان أبو صخر وغادر الشعالنبي منذ فترة بعد اعلان التمرد والالتحاق بمجموعة جند الخلافة وكان ينوي التسلل الى ليبيا والالتحاق بالمقاتلين التابعين لتنظيم داعش الارهابي في الفترة الحالية تحسبا للضربة العسكرية التي تستهدف الدواعش.
محمد صالح الذويبي هو اصيل منطقة القصرين وقد شارك في عديد العمليات الارهابية وهو من العناصر التي كانت وراء الاستيلاء على اسلحة الجيش الوطني عند استهدافهم وهو ما يفسر عثور الوحدات الامنية على سلاح شطاير الى جانب 6 مخازن اسلحة تابعة للسلاح مع العلم انه تم ايضا حجز سلاحين كلاشنكوف الى جانب حقيبة ظهر لاحد العناصر الارهابية كانت تحتوي على بعض المواد المتفجرة الى جانب وثائق وبعض المعلومات الهامة.