أكد الناطق الرسمي باسم قوات الأمن الداخلي شكري حمادة أن حالة من الأحتقان في صفوف الأمنيين بسبب عدم ايفاء الحكومة بوعودها تجاههم وانتهاج سياسة مماطلة في التعامل مع مطالب الأمنيين المعتصمين منذ أشهر في الجهات .
وأكد حمادة في تصريح خاص لـ”لمصدر” أن 10 فيفري سيكون يوم غضب الأمنيين حيث سيرابطون بساحة الحكومة بالقصبة الى حين تحقيق مطالبهم، مشيرا أن 42 ألف من منخرطي النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي من كافة ولايات الجمهورية من أعوان الحرس الوطني والشرطة والحماية المدنية والسجون والإصلاح سحظرون للتعبير عن رفضهم للاتفاق الذي تم مؤخرا بين الحكومة والنقابات الأمنية والذي تم فيه إقصاء نقابة قوات الأمن الداخلي .
ويذكر أن النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي قد أصدرت بيانا يوم الاربعاء 3 فيفري 2016 أكدت فيه أن أعضاء الهيئة النقابية، بداية من يوم الاثنين 08 فيفري 2016، مقاطعة العمل بحصة 12/12 و24/24 وعدم تأمين الجلسات بالمحاكم لمدة ساعتين ومقاطعة رفع المخالفات وتحرير المحاضر الجبائية إضافة الى عدم استخراج الشهائد الوقائية بجميع أنواعها ومقاطعة دروس التكوين في ميدان الإسعافات على مستوى الحماية المدنية.
وأقروا أيضا يوم 11 فيفري ولمدة ثلاثة أيام تعطيل إنسيابية الحركة المرورية بمعابر الحدود البرية وعدم تأمين الجلسات بالمحاكم وتنفيذ وقفات احتجاجية لمدة ثلاث ساعات بالوحدات السجنية بداية من الثامنة صباحا بالاضافة الى عدم تأمين نقل المواد المتفجرة وعدم الإشراف على عمليات التفجير.