نفذ أنصار حزب تيار المحبة بعد ظهر اليوم الجمعة أمام مقر وزارة السياحة بالعاصمة وقفة احتجاجية للتنديد بالاتفاقية السياحية التى أبرمتها تونس مع ايران.
وقد رفع أنصار الحزب شعارات مناهضة للحكومة الايرانية باعتبارها تقف حسب تقديرهم وراء الحروب الاهلية الجارية الان فى كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن فى اطار ما عبروا عنه ب المد الشيعى الذى تسعى ايران الى تحقيقه فى المنطقة. كما اعتبر المحتجون ان هذه الاتفاقية سيكون لها أثر سلبى على المجتمع التونسى وعلى الثقافة التونسية على حد تعبيرهم.
فقد حذر أيمن الزواغى عضو المكتب التنفيذى للحزب فى تصريح ل من استمرار نشاط المركز الثقافى الايرانى ومن انعكاساته على أمن تونس مبينا ان استقطاب تونس لعشرة الاف سائح ايرانى عام 2016 بمقتضى هذه الاتفاقية سيمثل خطرا جسيما على الامن القومى لتونس وسيفتح الباب لظهور مليشيات مسلحة موالية لايران فى تونس وبالتالى احداث الفتنة الطائفية فى البلاد.
وافاد بانه ابتداء من اليوم سينظم الحزب وقفات أسبوعية كل يوم جمعة الى حين استجابة الحكومة لمطلب تجميد العلاقات مع ايران وغلق المركز الثقافى الايرانى بتونس.
كما طالب الزواغى من رئيس الجمهورية ب السير على خطى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الذى قطع العلاقات مع ايران سنة 1981 بعد اندلاع الحرب العراقية الايرانية سنة 1980 محذرا من مغبة الاختراق الامنى والاستخباراتى الايرانى تحت غطاء السياحة والثقافة.
يذكر ان رئيس حزب تيار المحبة محمد الهاشمى الحامدى كان عقد فى غضون هذا الاسبوع ندوة صحفية دعا فيها الى غلق مركز الثقافى الايرانى والالغاء الفورى للاتفاقية السياحية مع ايران.
تجد الاشارة الى انه تم ابرام اتفاق بين الحكومتين التونسية والايرانية يوم 11 ديسمبر الفارط يقضى باستقطاب 10 الاف سائح يرانى خلال سنة 2016 وذلك فى ختام اشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة التونسية الايرانية.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم