مسيرة احتجاجية لعدد من أهالى سيدى مدين بباجة للمطالبة باعادة تشغيل مصنع الملابس المستعملة بالمنطقة

نفذ عدد من أهالى قرية سيدى مدين من معتمدية مجاز الباب من ولاية باجة الاحد مسيرة احتجاجية جابت الشارع الرئيسى لقرية سيدى مدين التى تعرف تحت مسمى 44 باتجاه مصنع الملابس المستعملة سكاديك فريب وذلك للمطالبة باعادة تشغيل هذا المصنع المتوقف منذ سنة 2011 بعد أن تم حرقه ابان أحداث الثورة ولادانة ما أسموه ب تعطيل الديوانة التونسية لاعادة تشغيل المصنع وحرمان مئات العمال من العمل به رغم اعادة تجهيزه واصلاحه واستعداد صاحب المصنع لفتحه. وصرح محمد الاسعد عبيد الامين العام للمنظمة التونسية للشغل لمراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء بباجة بأن المنظمة تطالب من خلال هذه المسيرة باعادة تشغيل المصنع معتبرا أنه يمثل المتنفس الوحيد للتجمعات السكنية بسيدى مدين وأحوازها . وأضاف أنه تم تجهيز المصنع بالاليات والمرافق الضرورية غير أن الديوانة التونسية سلطت عليه خطية مالية ب9 ملايين دينار مبينا أن القضاء قد حكم لفائدة صاحب المصنع.
وحمل المتحدث الدولة والديوانة مسوولية تعطيل توفير مواطن الشغل بالمنطقة.
وفى تصريحات ل طالب عدد من العمال ومن العاطلين عن العمل بالمنطقة من المشاركين فى المسيرة باعادة تشغيل المصنع موكدين أن شباب المنطقة يعانى من البطالة ومن نقص المرافق وتدنى البنية الاساسية بالقرية.
وأكدوا أن سيدى مدين لا تتوفر بها مصانع حاليا خاصة بعد أن تم موخرا غلق موسسة مختصة فى تربية الدجاج.
تجدر الاشارة الى أنه تم منذ 28 جانفى الجارى تنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات لعدد من العمال بمقر مصنع سكاديك فريب لادانة ما اعتبره المحتجون تحميل العمال والشغالين وصاحب الشركة وزر حريق جد يوم 14 جانفى 2011 رغم أن التقارير أثبتت براة العمال وصاحب المصنع من أى عمل تخريبى وذلك حسب تصريحات صاحب المصنع والشغالين.