مثل الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لاحداث ساقية سيدى يوسف والتنسيق التونسى الجزائرى لاصطياد الدواعش الهاربين والكشف عن تحضير تنظيم القاعدة لخلايا نائمة داخل التراب التونسى الى جانب رصد خمس سنوات من ارتفاع اسعار بعض المواد الاستهلاكية ابرز المحاور التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصارة اليوم الاثنين.
فقد سلطت صحيفة البيان الضوء على احياء الشعب التونسى الذكرى الثامنة والخمسين لحوادث 1958 بساقية سيدى يوسف من ولاية الكاف مشيرة الى انه تم اعداد برنامج احتفالى للوقوف عند ابعاد هذا الحدث التاريخى الهام الذى كان ولا يزال رمزا من رموز الوحدة المغاربية خاصة بين الشعبين التونسى والجزائرى منذ محنة الاستعمار.
ولكنها اشارت فى المقابل الى انه من الممكن ان يقاطع اهالى ساقية سيدى يوسف الاحتفال الرسمى بهذه الذكرى خاصة وان المنطقة قد عرفت خلال الفترة الاخيرة احتجاجات وردود افعال من المواطنين الذين يعتبرون انهم لم يغنموا شيئا من احياء هذه الذكرى كل سنة وظلوا ينتظرون تجسيم الوعود التى تلقوها منذ سنين لتحسين ظروف عيشهم.
وفى موضوع اخر نقلت ذات الصحيفة عن المراقب العام المكلف بمراقبة السيارات الادارية محمد الهادى السنوسى اقراره بوجود تجاوزات فى استغلال السيارات الادارية بالموءسسات العمومية وموءسسات الدولة تتمثل فى سوء التصرف من خلال استعمالها فى قضاء الشوءون الخاصة وهو ما يفرض مزيدا من الرقابة.
لكنه شدد فى نفس الوقت على رفضه طرح الموضوع على انه ملف فساد.
واوردت صحيفة التونسية عن مصادر خاصة بها ان العملية العسكرية ضد داعش بليبيا اصبحت وشيكة وتنتظر الضوء الاخضر من الحكومة الليبية واستكمال جمع اخر المعطيات الاستخباراتية بخصوص تحرك بعض الجماعات التابعة لداعش والقاعدة وسط ليبيا موءكدة وجود تنسيق على الحدود بين الحكومة التونسية والجزائرية تخوفا من موجة هروب دواعش وتسللهم الى كل من تونس والجزائر خاصة مع ارتفاع عدد الليبيين الوافدين على الحدود التونسية هربا من ضربة عسكرية فى بلادهم.
وفى سياق متصل نقلت المصور عن مصادر امنية وصفتها بالمطلعة قولها ان الخلايا الثلاث التى تم تفكيكها موءخرا بولاية المنستير هى تابعة فى الاصل لما يسمى ب تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامى واستعملت مصطلح اهل الحق للتضليل عن خلايا اخرى مرتبطة بها تجرى الابحاث حثيثة لتفكيكها مشيرة الى توفر معلومات استخباراتية مفادها التحضير للقيام بعمليات ارهابية متتالية تكون متزامنة مع ما ستشهده ليبيا فى قادم الايام من تدخل عسكرى غربى.
وقدمت الصباح الاسبوعى فى ورقة خاصة صورة عن تطور حجم ارتفاع اسعار بعض المنتوجات الاساسية خلال الخمس سنوات الاخيرة وخاصة المنتوجات التى انخفضت نسبة الدعم فيها او انعدمت تماما مثل البنزين والبيض والحليب المعلب واللحوم الحمراء والمتر المربع من الشقق الجاهزة.
وتطرقت فى مقال اخر الى الانتقادات الكثيرة التى تعرض لها مشروع مجلة الاستثمار الذى شرعت لجنة المالية والتخطيط والتنمية بمجلس نواب الشعب موءخرا فى مناقشته مشيرة الى ان مضمون المجلة الجديدة لم يكن موضع ترحاب ولم يرق الى مستوى انتظارات رجال الاعمال والمستثمرين بشكل خاص حيث طالبوا باجراء تنقيحات عديدة لتفادى تراجع الاستثمار الخارجى على وجه الخصوص.
وحاورت صحيفة الشروق من جهتها الديبلوماسى المنجى الحامدى الذى اكد ان المشاكل التى تمر بها البلاد حاليا ليست مسوءولية الحكومة فقط بل هى مسوءولية شعب كامل وتتلخص فى الوعى والحس الوطنى لاخراج تونس من هذا المازق مطالبا باعلان هدنة وطنية بعامين لاستعادة الوضع الامنى وانعاش الاقتصاد.
وفى الشان الثقافى اهتمت جريدة الصريح بتظاهرة الوان من الفنون التى تنظمها ادارة المركب الثقافى عمر السعيدى بولاية جندوبة بالتعاون مع كل من جمعية ريحانة للمراة وجمعية الاربعاء للثقافة والمسرح من 13 الى 21 فيفرى الجارى تحت شعار سوق الاربعاء تحتفى باعلام الفكر والمسرح مستعرضة اهم الانشطة الثقافية التى ستطبع التظاهرة.